قال صديقي ونحن نتجول في الشارع الكبير ..يا حسرة ويني المقاهي الثقافية متاع زمان.. كان يجلس هنا جماعة الأدب و المسرح وغادي جماعة السينما وفي البلاصة هذيكة طرحة التلفزة ...وهكاكا ..ويني البرازيليا والمغرب العربي وين كان يقعد سيدي مصطفى خريف وجماعتو ..ويني ها القهاوي..كان فيها نقاش ومحبة وصراع حلو وجدل وكانت ثمة حكاية وموضوع وتوا...المقاهي ولات متاع صياح وعياط و تعمير وراق تييرسي وبروموسبور والمثقفين تشتتوا واذا تقابلوا تسمع كان الشقاق والنميمة واللي يقوم ياكلو الكلاط ويا حسرة.. صورة توضيحية