وان سبقتنا السنين فما تسبقنا الاحلام ! اربعة وستون ربيعا في عمر سعاد التليلي. .. رايناها وهي تسطر بإتقان البطلات حركات جسد يابى العجز والنسيان في امتحان باكالوريا رياضة... والحقيقة ان سعاد بجسد امراة الستين كانت تشهر امامنا اسلوب تفكير وارادة حياة وطينة نساء تونس التي نحب. سعاد لا تؤمن بحكمة العاجزين والبخلاء في عزيمتهم "بعد ما شاب هزوه للكتاب " هي فقط تحضن احلامها وتسعى اليها مباشرة لتحقيقها هي تملا باصرارها ذاك حقيبة العمر الذي يسرقنا غالبا من انفسنا... سعاد تعطينا الدرس بان الحياة امتحان مستمر وان الحياة بلا حلم هي موت قبل الموت لسيدة منوبة..لسعاد انحني وللحلم الذي يسكنها ..