تقول الكاتبة حدة حزام بعد انتصار اردوغان في الاستفتاء الذي اجراه الأتراك حول توسيع صلاحيات رئيس الدولة (وهكذا تتحول تركيا الى الدكتاتورية) ونحن نرد عليها فنقول ونسال وهل يعقل ان ينصب الأتراك عليهم دكتاتورا في هذا الوقت وهذا الزمان؟ وهل هم عمي اوعميان حتى لا يرون سيرة رئيسهم اردوغان؟ كما تقول حدة حزام ان الانتخابات مشكوك فيها ونحن نرد عيها ونسالها اليس كل انهزام يدفع المعارضين في كل دولة الى قول نفس الكلام؟ كما تزيد حدة فتشبة اردوغان بهتلر الذي افرزته ايضا الديمقراطية فهل تريد حدة حزام ان تلغي النظام الديمقراطي الذي افرز مثل هؤلاء الحكام؟ واذا كفرنا بالديمقراطية فاي نظام علينا ان نتبعه حتى لا يصل الى الحكم امثال هتلر واردغان؟ وهل تريد حدة من الشعوب ان تلغي الديمقراطية وان تقتتل بالسلاح حتى يصل الى الحكم من ترضاه حدة وتقبل به رئيسا بكل غبطة وانشراح؟ كما تقول حدة حزام ان الرئيس اوردغان سيصفي نهائيا ارث الزعيم كمال ونحن نسالها وهل سيستجيب له الأتراك اذا كانوا يعتقدون انما يفعله اردوغان يخالف الاسلام ام سيرضون بقراره بالكمال والتمام؟ كما تقول حدة حزام ان اردوغان سيعود الى الحكم بشريعة الاسلام ونحن نسالها فنقول وهل في شريعة الاسلام ما يخيف القلوب ويخالف المنطق المعقول او لم تقرا قوله تعالى ( ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون ) ؟ وهل مخالفة شريعة الاسلام حققت لتركيا والعالم اليوم ما يبحث عنه الناس من الأمن والرخاء والسلام؟ كما تقول حدة وتتنبا ان غد تركيا لن يكون افضل ونحن نقول لها وهل انت اعلم بما ينفع الأتراك وانت تبكين حزنا على ضياع سياسة كمال اتتورك وتقولين انه كون شعبا يعي ما يفعل ويعي ما يقول واليس وعيهم هو الذي افرز انتخاب اردغان وجعلهم يصوتون على توسيع سلطانه برغبة واطمئنان؟ واخر ما نقول لحدة الم تسمعي ما يقوله التونسيون بقوة وبشدة اذا سمعوا بشيء غير مقبول وغير مقنع من نواح وجوانب عدة (مسكينة حدة)