يعيش حي الصحافة بمنطقة الغزالة (أريانة) وضعا كارثيا على جميع المستويات البيئية والأمنية والتجهيزية ، فالفواضل البشرية والحيوانية والأوساخ حولته إلى مزبلة مفتوحة على كل الآفات فحتى شاحنة جمع الفواضل التابعة لبلدية رواد لا تدخل أنهجه ، أما الطرقات فهي بمثابة سلسلة من الحفر التي تعجز السيارات عن تجاوزها مما جعل سيارات الأجرة (التاكسيات ) ترفض دخولها ، ويضاف إلى هذا الخراب إنفلات أزعج سكان الحي بعد تعدد سرقات المنازل والسيارات ، ففي كل يوم تقريبا يستيقظ الأهالي على أخبار سرقة منازلهم وقطع من سياراتهم . إن الوضع أصبح على غاية من الخطورة بعد أن انعدم الأمن في الحي تماما ..فهل هو الإنتقام الممنهج من الصحفيين الذين وجدوا في هامش الحرية المتوفر لهم فرصة لنقد أداء الأجهزة والمرافق والعمومية والجماعات المحلية ولوبيات السرقة والسلب والنهب !؟