نفى مصدر رسمي من وزارة الداخلية ل «الصريح اون لاين» ان يكون لحادث طعن السائحتين الالمانيتين وهما سيدة وابنتها بنابل وبالتحديد بسوق البلاغة علاقة بالارهاب. واضاف مصدرنا انه مجرد براكاج من مختل عقليا يعيش حالة اضطراب نفسي في الفترة الاخيرة وقد تجاوز عقده الثاني. وقد جدت الحادثة في سوق الصناعات التقليدية بنابل وحسب المصادر الرسمية فإن السيدة الالمانية من مواليد 1965 وحالتها مستقرة اما ابنتها فتبلغ من السن 27 عاما وقد اراد المعتدي افتكاك حقيبة السائحة الالمانية بعد ان شاهد كمية النقود التي فيها حسب اقواله وعندما تصدت له اعتدى عليها بواسطة موسى تسلح به منذ فترة وقد اكد انه لحق بالسيدة وابنتها منذ دخولهما السوق ولاحظها بصدد شراء بعض الادباش وسحب كمية هامة من الاموال من محفظتها. وقد تبين ان الجاني متزوج من المانية وقد عاش بألمانيا من 2001 الى 2014 لكن تم طرده من هناك بسبب حالته النفسية وهو يعالج في منوبة منذ 6 سنوات وله ابناء.