على ايقاع الشعر وتحديدا مع قصيدة محمود درويش، يشعل مساء يوم غد السبت مهرجان مدنين الثقافي شموع الذكرى التاسعة لرحيل الشاعر الفلسطيني الخالد محمود درويش بانتاج خاص بالمهرجان اشرف فنيا بالكتابة الركحية والسينوغرافية للاعمال المقدمة الفنان المسرحي المبدع ابن الجهة انور الشعافي و يتمثل العرض حسب معلومات تحصل عليها مراسل الصريح اون لاين من هيئة المهرجان في عرض للوحتين موسيقيتين فائزتين في مسابقة نظمها المهرجان موضوعها التفاعل الفني مع النصوص الشعرية للشاعر المحتفى به وانتظمت هذه المسابقة التي شهدت مشاركات مكثفة من الوسط المدرسي والجامعي بجهة مدنين بدعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بمدنين وجمعية المهرجان والمركب الثقافي بمدنين. وسيشارك في هذا العرض باعتبارهما ضيفين الشاعر التونسي المهاجر كمال بوعجيلة والشاعر الاعلامي ابن الجهة مكي هلال مع حضور ابن المنطقة نور الدين الكمالي وتمثل هذه السهرة التي سيحتضنها المسرح الاثري بمدينة مدنين خاتمة الدورة 38لمهرجان مدنين الثقافي وهي سهرة ارادتها هيئة المهرجان ان تكون مهداة الي روح المناضل ابن الجهة الحبيب الهازل اعترافا منها بجمبل الرجل في عطاءه التربوي والثقافي. وتجدر الاشارة الى ان مهرجان مدنين الثقافي لصائفة 2017عرف تاخيرا كبيرا اثر سلبا في حضور الجمهور ويعود هذا اساسا حسب هيئة المهرجان الي الغياب التام لأي دعم مادي من المؤسسات الاقتصادية التي مازالت مستقيلة في مساندة الانشطة الثقافية واضافت هيئة المهرجان انه لولا دعم وزارة الشؤون الثقافية والمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بمدنين ورعاية بلدية مدنين وولاية مدنين ومساندة من الشركة الجهوية للنقل بمدنين لما كتب لهذه الدورة ان تنتظم. و وه العديد من المتتبعين للشان الثقافي بمدينة مدنين بمهرجان مدنين الثقافي الذي ورغم صعوباته حافظ على الانتاج الذي تندرج سهرة درويش ضمنه كما لاحظ هؤلاء ان البرمجة حافظت على الجمع بين بعدين هما العروض الثقافية العالمية والعروض الفنية الشعبية ويبقي المشكل المزمن لكل المهرجانات والتظاهرات بمدينة مدنين عدم جاهزية المسرح الاثري بمدينة مدنين لاحتضان العروض وتظل الجهات المنظمة في انتظار دائم للترخيض الاستثنائي لاقامة انشطتها..