جاءني قلمي المخبول رافعا علامة النصر..يرقص ويضحك..ويتلوى كراقصة شرقية فرحا..جاءني رافعا علامة النصر كانه بطل..جاء لتوه من ساحات الوغى..معلنا نصره..وتغلبه على الحروب العربية العربية ..او هكذا اوحى انه حرر القدس الشريف واعاد الكرامة للشعب العربي..جاءني بيمناه الحرية وبيسراه ورقة بيضاء محررة بالعربية...وهو يهتف باعلى صوته..وجدتها وجدتها .... فاوقفته مصدوما :ماذا وجدت في زمن الضياع.. الحرية ام الكرامة ام الديمقراطية ام الاراضي المسلوبة..؟ فرد علي بكل ثقة : قصيدة السراب فقلت له بكل استغراب : قد يكون سراب السراب او سراب القصيدة وقرأ لي : " جرّي الكرسي جريني فوق الكرسي جريني حتى استوي جرّيني حتى ارتوي لعلي اكون الماء الذي من دونه السراب لا يستوي جرّي الكرسي الى السراب وجري السراب الى الكرسي لعلي اجلس كالسراب فوق الكرسي راقصي السراب سيدتي وحين يكتمل الضحى ساجري خلفك انت السراب وانا الكرسي...." بربكم هل هذا شعر ام سراب شعر رايكم يهمني حتي اسفك دمه وابيح حبره رايكم يهمني ..افصحوا عن ارائكم