كتب الحبيب الهمامي هذا لا يخفى على أحد بعد الثورة التونسي أصبح نرفوزيّا ومن زبيبة يسكر فعلى أقل شيء تطلعلو الكلبة بنت الكلب ويهبل فيها ولا يخلّي ولا يبقّي.. فقد ألغى من قاموسه وسع البال وبرودة الدم واقترب كثيرا من العرك والمعروك والعنف بأنواعه هذا هو الجديد الذي حلّ على التوانسة نهبل من العوج صاحب محلّ حدادة أجابنا ... أنا لا أشتري الشبوك ودائما من الحيط للحيط أما البلاء يتسلّط عليّ والعوج فين نمشي نلقاه والاّ نهبل من العوج وخوه تطلعلي وقتها ما عدتش نفهم حتى بابا الله غالب هذا طبعي تشدني من خشمي نطرشق وهذا ردّ فتاة تعمل في مركز اعلاميّة... بعد الثورة المحنونة ما عاد حد عنده برودة دم والهدوء ووسع البال بكلنا الّي تشدو من خشمو يطرشق لذلك كثر العنف والواحد منّا كلمتين خوات ما يفهمهمش بكلنا فادين و ما عندنا وين يدور الرّيح ناكلو الصطاكة وساكتين وزاد تاجر بقوله ... توّه الّي دمّو مثلّج وأعصابو مسقعة أصبح يغلي غليان أنظر الى الغلاء الّي كلّ يوم يزيد عقيدة والزوالي مشى في العفس الواحد منّا ياكل الصطاكة وفمّو ساكت ويقولولو وسّع بالك من الغزّول والحمصة عاملة في مغازة صغيرة قالت ... ولّينا على أعصابنا قدّاش نتحملوا ونسكتوا أذهب الى السوق فأعود مريضة من الحمصة والغزول ما عاد حالينا حتى شيء عايشين ببركة ربّي