يتعامل بعض السياسيين سواء في السلطة الحاكمة أو في المعارضة الرافضة مع الأوضاع السائدة في هذه المرحلة الحاسمة من مسيرة البلاد بمنطق أعرج تغلب عليه المصلحية الشخصية والحزبية دون مراعاة تذكر لشروط و0لتزامات مسؤولياتهم ، فتتالت فصول المهازل والفضائح والمسرحيات الفلكلورية المقرفة، وتعطلت القوانين والتشريعات وسقطت الوعود في متاهات التسويف حتى انهارت مصداقيتهم لدى الرأي العام . إن الضرورة تحتم إطلاق عملية إنقاذ تبدأ بإقالة بعض الوزراء وكبار المسؤولين الذين فقدوا ثقة الشعب وأصبحوا عبء على الحكومة