ألف الشيخ العالم العارف بتاريخ المصحف القرآني، الاستاذ محمد الصادق عبد اللطيف كتابا به ما يقارب مائة وعشر صفحات، جعل عنوانه (رحلة المصحف الشريف الى افريقية من المخطوط الى المطبوع) ووزع القول والبيان في الكتاب الى ما يقارب سبعين عنوانا. اعاد الى الاذهان تاريخ المصحف في نزوله في عهد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وتايخ جمعه في عهد ابي بكر وتدوينه في عهد عثمان. وانتهى وهو يستعرض تاريخ المصحف من الصدور ومن المخطوط الى المطبوع فذكر ونوّه ببعض المصاحف التي اشتهرت بتونس التي منها مصحف الحاضنة ومصحف فضل ومصحف ام ملاك ومصحف ام العلو ومصاحف جامع الزيتونة.وحدث القراء الكرام عن اول مصحف كتب على الحرير ولم ينس ان يتحدث عن بعض الخطاطين الذين اشتهروا بكتابة المصاحف في صفاقس وفريانة. الكتاب جمع الكثير من المعلومات التي تفيد ويتلقاها القارئ بيسر.