كم من مرة كنت ، بعد عودتي من زيارة عاصمة من عواصم البلدان المتحضرة ،أقف متعجبا سائلا نفسي : لماذا لا ننعم في تونس نحن معشر البشر بنفس المرافق والتجهيزات والتراتيب وبحبوحة العيش وبالمناظر الطبيعية الجميلة بشرا وَنَبَاتا ودوابا؟ الإجابة أتتني هذا الصباح وأنا أبحر في خفايا صفحات الفيسبوك حين علمت بغبطة وسرور شديد ترؤس أحد رجالات تونس الوطنيين المخلصين الصادقين قائمة بلدية تونس وما أدراك من بلدية تونس، تلك المدينة التي نشأت وترعرعت فيها وأغار عليها و أنشاء الله سأدفن فيها. هذا الرجل الوطني الديمقراطي المتحدث عنه هو السيد منير بن ميلاد صاحب الكفاءة العالية والتجارب العديدة المتنوعة والإشعاع الواسع و القول الصادق و العمل المخلص والصدر الرحب و الإنصات الرهيف والأخلاق الدثمة والأيادي البيضاء. وهذه ،لعمري ، هي الصفات المطلوبة والتي يجب ان يتحلى بها كل من أراد أن يحوز ثقة ناخبيه ويفوز بكرس رئاسة قصر بلدية تونس العاصمة. ولا عجب اليوم، بعد ترشح السيد منير بن ميلاد إلى هذه المهمة النبيلة والدقيقة،أن أشعر بعودة الأمل لي ولغيري وأن أحلم وأنا يقظ بمدينة جميلة يحلو فيها العيش ويستطاب فيها المقام. وقال الله تعالى"وإن ينصركم الله فلا غالب لكم"صدق الله العظيم