كانت مشاركتها المتميزة في مسابقة ملكة جمال العرب ثم سحب اللقب الأول منها مثار جدل وتصريحات متبادلة بينها وبين المنظمين الى درجة ان قرار السحب تحول الى قضية حقيقية وتهديدات برفع دعاوى لدى المحاكم من طرف الجهة المنظمة، فيما تمسكت المتوجة العارضة أميرة بن يوسف بموقفها مؤكدة أنها تعرضت لمؤامرة من اجل حرمانها من لقب ملكة جمال العرب الذي استحقته بإجماع أعضاء لجنة تحكيم المهرجان الجمالي. «الشروق» التقت أميرة بن يوسف في حوار كشفت فيه المزيد من التفاصيل عن هذه القضية وتحدثت بإسهاب عن تجربتها مع عروض الأزياء وبرامجها المستقبلية وطموحاتها للسنوات القادمة. * كيف جئت الى ميدان عروض الأزياء؟ لعبت الصدفة دورا أساسيا في دخولي الى عروض الازياء وكانت البداية منذ أكثر من عامين وتتالت مشاركاتي مع أبرز المصممين مثل درة ميلاد وفاطمة بن عبد الله الرديسي ونرجس درويش وأخريات. * وكيف تلقت العائلة قرارك؟ لم يوافقوا في البداية لكنني أفلحت في اقناعهم بعد فترة خاصة وأنني لم أهمل دراستي، ونجحت في اختصاص الاعلامية المطبقة في التصرف وأنوي استكمال دراستي الى النهاية. * هل من فكرة او مشروع في البال بعيدا عن العروض؟ طبعا، لقد بدأت أفكر في مشروع في ميدان التجارة والتصرف لاسيما وان عمر العارضة قصير، والقطاع محدود. ولا يمكن الاعتماد على العمل في الموضة لضمان دخل قار والعيش في بحبوحة. كما أنني أفكر في التقديم التلفزي ولما لا التخصص في برامج الموضة والجمال. * قطاعكم يشكو أيضا من كثرة الدخلاء الى جانب محدوديته؟ صحيح وأنا شخصيا فوجئت بالعدد الضخم للدخلاء بهذا الميدان والمشكلة ان كل فتاة جميلة تعتقد انها تصلح لعروض الازياء أضف الى ان البعض منهن يقبل بالعمل في ظروف غير لائقة وبأسعار زهيدة وأحيانا مجانا. * لكن المواهب متوفرة؟ المواهب كثيرة لكن الفرص قليلة جدا ولدينا أسماء أصبحت معروفة خارج البلاد وأنا نفسي لن أمانع في الهجرة اذا وجدت الفرصة المناسبة. * وماذا ينقصنا لمنافسة الدول المشهورة في عالم الموضة؟ اول شيء هو التأطير ثم الحرص على العمل بشروط ومواصفات معقولة ومتفق عليها بعيدا عن الاستغلال الفاحش. * وماذا عن النظرة السلبية لميدان العروض والتي لا تزال شائعة بين الناس؟ في كل ميدان يوجد الغث والسمين والجيد والسيء ونحن لسنا استثناءً وربما كان لعامل الشهرة والاضواء دوره في انتشار الاشاعة والاحكام المسبقة. * لنختم بمسألة لقب ملكة جمال العرب، فيما الحكاية بالضبط؟ لم أكن أتصور ان القضية ستصل الى هذا الحد وموقفي واضح وجلي وهو ان الجهة المنظمة ظلمتني وحرمتني من اللقب لأسباب واهية والى حد الساعة لم أتلق اي مكاتيب او مراسلات سواء تعلق الامر بسحب اللقب او أشياء أخرى وأنا أعتبر نفسي الى الآن صاحبة اللقب وكفى. * حاورها : أبونزار