يتابع أحبّاء النّادي الرياضي الصفاقسي باهتمام كبير آخر التّطوّرات داخل مكتب الجامعة التّونسية لكرة القدم. وقد تفاعل جلّ أنصار نادي عاصمة الجنوب إيجابيّا مع البلاغ المشترك الذي أصدره 5 أعضاء من المكتب الجامعي مساء يوم أمس الاثنين والذي عبّروا ضمنه عن رفضهم لتعمّد رئيس الجامعة وديع الجريء عدم احترام القانون الأساسي للهيكل وعدم استشارة بقية الأعضاء قبل اتّخاذ القرارات. اعتبارا لاعتقادهم أنّ ناديهم هو أكبر متضرّر من سياسة وتصرّفات رئيس الجامعة التّونسية وديع الجريء سعت بعض الأطراف الفاعلة داخل أسرة السّي آس آس إلى دفع العضو الجامعي المحسوب على النّادي ابراهيم عبيد إلى الانضمام إلى مبادرة الأعضاء الخمسة الذين أصدروا البلاغ المذكور وهم محمّد الحبيب مقداد وأمين موقو وسنان بن سعد وبلال الفضيلي وحنان السليمي وذلك أملا في أن يقدّم جميعهم استقالاتهم من المكتب الجامعي الحالي حتّى يتمّ حلّه وتقع الدّعوة بالتّالي إلى عقد جلسة عامّة انتخابية للجامعة في وقت لاحق... لكنّ عبيد لم يتجاوب مع اقتراحهم ورفض الإنقلاب على وديع الجريء – حسب ما يبدو. بسبب هذا الموقف الذي تبنّاه والذي اعتبروه مؤيّدا لوديع الجريء صبّ أحبّاء النّادي الرياضي الصفاقسي جام غضبهم على العضو الجامعي المحسوب على ناديهم ابراهيم عبيد. وقد جاءت صفحات أنصار الأبيض والأسود على شبكات التّواصل الاجتماعي وفي الشّارع الرياضي مندّدة بموقف هذا المسؤول الذي أكّد – حسب زعمهم – أنّ حبّه للكراسي وللمناصب أقوى من حبّه للسّي آس آس..