في كل دورة من دورات معرض الكتاب تتناقل وسائل الاتصال خبر وجود كتب تدعو إلى التطرف والإرهاب متعجبة من غياب رقابة في وطن مهدد بالإرهاب، تعود بي الذاكرة إلى سنين مضت أيام كنت مشرفا على الرقابة حيث مسحت كتب التطرف والإرهاب مسحا من البلاد وأصبت المتطرفين في مقتل بحيث لا يصدر عنهم منشور إلا وفيه تنديد بالرقابة وبالرقيب الشيوعي لأنه الأقدر على مقاومة الإسلام كما قال الغنوشي في أحد تصريحاته الصحفية أيامها وقف ضد وجود الرقابة اليسار الأهبل وعصابة حزب التعويضات تحت راية حكوك الإنسان يسندهم في ذلك بهاليل قسم الحضارة في منوبة وأعلنوها حربا شعواء نصرة للديمقراطية والحريات وحق الإنسان في المعرفة، صورة توضيحية