بعد ان قضى حوالي أسبوعين في حالة غيبوبة بمستشفى شارل نيكول بالعاصمة، فارق مجدي البالغ من العمر 26 سنة الحياة متأثرا بإصابات على مستوى رأسه والتي نجم عنها كسر في الجمجمة وفقا لما افاد به شقيقه نجيب للصريح حيث اكد بان شقيقه كان ضحية لعملية قتل وفقاً لقوله، في انتظار ما ستكشفه فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بأريانة. ووفقاً للمعطيات الأولية فإن الهالك كان يعمل حارسا لمنزل على ملك طبيب ويبدو انه شارك في جلسة خمرية مع اصدقائه، وقد عثر سائق سيارة تاكسي على جثته يوم الاحد الماضي بالطريق الوطنية الرابطة بين العاصمة وبنزرت. وذكر محدثنا ان مجدي لم ينطق بكلمة واحدة من ذلك التاريخ إلى أن توفي بعد أسبوعين من العثور عليه. ووفقاً لذات المصادر فقد عثر المحققون على هاتف جوال لدى مجدي وهو الهالك، ويبدو ان أخر مكالمة هاتفية كانت مع فتاة والتي تم استدعاءها وسماع اقوالها وذكرت انها اتفقت معه للالتقاء. وحسب محدثنا فهي متهمة في عملية قتله، وفقاً لقول الشقيق.