شهدت مدينة باجة مؤخرا حادثة مؤسفة راح ضحيتها شاب يدعى وائل... وحسب مصادرنا فإن الشاب المشار اليه كان بصدد النزول من سيارة أجرة حين ألقي عليه بقنبلة مسيلة للدموع... وعندما حاول الفرار طالته قنبلة أخرى من نفس النوع حيث سقط أرضا.. وحسب مصادرنا فقد كان وائل بعيدا عن الساحة التي انتظمت فيها المظاهرة السلمية بمدينة باجة، وقد حاول الاطار الطبي الذي حلّ بالمكان لاسعافه نقله إلى قسم الاستعجالي لمواصلة الاحاطة به طبيا، ولكن دون جدوى فقد لفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة استنشاقه غازا ساما، وحسب عائلة بولعراس فإن هناك لغزا خطيرا بخصوص هذه القنابل المسيلة للدموع فبالرغم من أنه تم استعمالها في السابق لمنع احتجاجات الطلبة فإنها لم تتسبب في حوادث قتل وعليه فلابدّ من التحقيق في هذا الشأن لكشف حقيقة هذه القنابل المسيلة للدموع وتحليل عيّنات منها