بن ضياء في صفاقس: للتجمّع مسؤولية في إنجاح المحطة الانتخابية الجديدة لتكريس قيم الديمقراطية وإبراز ما أدركته الحياة السياسية بالبلاد من نضج اشرف السيد عبد العزيز بن ضياء عضو الديوان السياسي للتجمع الدستوري الديمقراطي وزير الدولة المستشار الخاص لدى رئيس الجمهورية الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية يوم أمس السبت بدار التجمع بصفاقس على اجتماع عام تميز بحضور مكثف للإطارات والمناضلين والنخب السياسية للتجمع قبل أن يشرف على اجتماع لجنة التنسيق الموسعة للجهة. وبين عضو الديوان السياسي بالمناسبة ان التجمعيين يقدمون على الانتخابات البلدية القادمة معززي الجانب بتجربة راسخة وبثقة في النفس سيما بعد ان حققوا نجاحا باهرا في الانتخابات الرئاسية والتشريعية الأخيرة. وأكد ان هذا النجاح الباهر ما كان ليتحقق لولا القيادة الرشيدة للرئيس بن علي وخياراته الصائبة التي جسمها البرنامج الرئاسي الطموح والواقعي للخماسية القادمة ولولا وحدة الصف وراء القيادة وإجماع كل الفئات والجهات حول توجهاتها. وأكد مسؤولية التجمع باعتباره المؤتمن على مسيرة التغيير والإصلاح والتحديث في انجاح المحطة الانتخابية الجديدة لتكون مرآة عاكسة لما بلغته تونس من تطور على درب تكريس قيم الديمقراطية وما أدركته الحياة السياسية بالبلاد من نضج. ودعا الى ان تكون المشاركة في هذه الانتخابات مكثفة حتى تعبر عن مدى انخراط التجمعيين في المشروع الحضاري للتغيير الذي تضطلع فيه الخلية البلدية بدور محوري بالنظر الى التصاقها بمشاغل المواطنين. وبين السيد عبد العزيز بن ضياء في رده على تدخلات المشاركين في الاجتماع ان البلدية التي تتولى تجسيم الشعار الذي رفعه رئيس الدولة في تحقيق مستوى عيش افضل ونوعية حياة ارقى للمواطنين، تعد الفضاء الأمثل لتكريس معاني العمل والنضال والوطنية الصادقة وخدمة الصالح العام فضلا عن كونها تمثل المجال الذي يبرهن فيه المواطن عن مدى وعيه بأهمية العمل التطوعي ومعاضدة جهود الدولة خاصة في مجال النظافة والعناية بالمحيط وتحقيق جودة الحياة التي خطت فيها تونس أشواطا متقدمة بحرص من رئيس الدولة . وابرز أهمية الدور المنوط بعهدة الشباب والمرأة في الانتخابات البلدية القادمة بعد ان ساهما بفاعلية في النتائج الباهرة التي حققتها الانتخابات الرئاسية والتشريعية الأخيرة مبينا ان الأحداث برهنت ولا تزال على صحة مراهنة رئيس الجمهورية على الشباب والمرأة. وشدد عضو الديوان السياسي على ضرورة ان يواصل التجمعيون اكتساحهم لمختلف مواقع العمل والنضال ولا سيما فضاءات العمل الجمعياتي والمنظماتي بما يكرس ريادة التجمع ويساعد على التجسيم الفعلي للخيارات التي رسمها رئيس الدولة للارتقاء بتونس إلى مصاف الدول المتقدمة . ودعا في معرض حديثه عن التحديات الماثلة في الفترة القادمة، إلى مزيد رص الصفوف وتعبئة كل الطاقات لتجسيم الأهداف الطموحة للبرنامج الرئاسي "معا لرفع التحديات" بما يزيد في إشعاع الصورة الناصعة لتونس التي ما فتئت تحظى باحترام وتقدير دولي متزايد دعمته المبادرات العالمية للرئيس زين العابدين بن علي التي تبنتها الأممالمتحدة على غرار الصندوق العالمي للتضامن وإعلان سنة 2010 سنة دولية للشباب, نقلا عن وكالة تونس إفريقيا للأنباء