(تونس) تبعا للمقال الصادر بعدد أمس تحت عنوان «أعوان الحراسة بال «CNRPS» في إضراب مفتوح (ص 10) أمدّتنا إدارة الصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية بالتوضيحات التالية: 1 عملا بمقتضيات الاتفاق المبرم بين الحكومة والاتحاد العام التونسي للشغل بتاريخ 22 أفريل 2011 والقاضي بإنهاء العمل بالمناولة في الوظيفة العمومية في أجل لا يتعدى 30 جوان 2011، أدمج الصندوق يوم غرة جويلية 2011 جميع أعوان الحراسة والتنظيف العاملين بشركات المناولة التي كانت متعاقدة معه دون اعتماد شرط المستوى التعليمي. 2 تعتبر صناديق الضمان الاجتماعي المؤسسات العمومية الوحيدة التي أدمجت أعوان الحراسة وعاملات التنظيف بموجب عقود شغل غير محددة المدة وفي الأجل المتفق عليه مع الترفيع في المرتب الشهري الخام لهذا الصنف. ويأتي هذا الإجراء إثر عديد الجلسات والمشاورات بين الطرف النقابي وسلطة الإشراف. 3 تم بمقتضى الاتفاق المبرم بين النقابة العامة لصناديق الضمان الاجتماعي وسلطة الإشراف بتاريخ 2 جانفي 2013 وفي الفصل السابع منه تحديدا تمكينهم من جميع الامتيازات المخولة لبقية أعوان مؤسسات الضمان الاجتماعي من منحة الإنتاج والزيادة في الأجور وتذاكر الأكل ولباس الشغل... إلخ كما يتم حاليا النظر في إمكانية تمكينهم من منافع التأمين الجماعي على غرار بقية أعوان الصندوق. وتجدر الإشارة الى أن التكلفة السنوية الخام التي يتحملها الصندوق والخاصة بهذا الصنف من الأعوان قد ارتفعت الى 929٫996 .200 .2 مليم مقابل 988 ألف دينار سنويا تمثل قيمة العقود المبرمة سابقا مع شركات المناولة التي كانت تشغلهم في إطار الصفقات العمومية. 4 أدرج الصندوق اختصاصات حاملي الشهائد العليا منهم عند تحديد حاجياته من الانتدابات وسيتم تشريكهم في المناظرة التي يعتزم الاعلان عنها قريبا بعنوان سنتي 2012 و2013 وذلك تطبيقا لما نص عليه الفصل السابع من الاتفاق المذكور آنفا باعتبار وضعية حاملي الشهائد العليا من الأعوان المعنيين عند إجراء المناظرات بعنوان سنة 2012. وسيتم في صورة اجتيازهم هذه المناظرة بنجاح إعادة تصنيفهم.