يجتمع الجمعة بمقر وزارة حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية المنظمات الراعية للحوار ورؤساء الأحزاب السياسية للنظر في مدى تقدم الحوار الوطني وتحديد موعد الانطلاق الرسمي للحوار الوطني . اللقاء سينعقد ليكشف مدى استعداد الأحزاب لإنجاح الحوار الوطني لا سيما وأن عديد الشكوك برزت بوضوح حول نية البعض في إفشال الحوار الوطني قصد إيجاد بديلا آخر غير مبادرة الرباعي . المنظمات الراعية للحوار الوطني تفطنت لذلك عبر ما برز لها خلال الجلسات الترتيبية لذلك فهي متمسكة هذه المرة بمواقف واضحة من الأحزاب تؤكد فيها تمسكها بالمبادرة وخارطة الطريق والإعلان صراحة عن غياب أية نية للمناورة . غداً سيحضر لقاء الأحزاب كافة الشخصيات البارزة في الساحة السياسية. على غرار الباجي قائد السبسي وراشد الغنوشي وحمة الهمامي وكمال المرجان وزياد لخضر ومصطفى بن جعفر وهو لقاء محوري مصيري لمعرفة توجه كافة الأحزاب وأي مآل للحوار الوطني . فهل يتم غداً حسم موعد انطلاق الحوار الذي قد ينطلق بداية الأسبوع القادم وتعلن حكومة العريض على إثره عن استقالتها ؟!