التونسية (مكتب القيروان) تعاني المراكز الامنية من حرس وطني وشرطة في ولاية القيروان من نقص فادح في اسطول النقل والتجهيزات الادارية وخاصة الحواسيب. وقد لاحظت «التونسية » عدم توفر الحواسيب بالعدد الكافي لتعصير العمل الأمني وتقديم الخدمات الإدارية للمواطنين في أسرع وقت حتى يتمكنوا من قضاء شؤونهم. كما تفتقر مراكز الشرطة بالجهة إلى السيارات الأمنية القادرة على مساعدة الأعوان في أداء مهامهم على أحسن وجه .اذ توجد بهذه المراكز سيارات قديمة مخصصة للنجدة وهي دائما في حالة عطب لم يعد بإمكانها أن تؤمن تنقلات دوريات الشرطة وخاصة بالاحياء التي تمثل الجزء الأكبر من المناطق التي يغطيها أعوان الشرطة كما تفتقر المراكز المرورية للشرطة والحرس للسيارات الادارية اضافة الى تآكل واهتراء وقدم البنية التحتية لبعض المؤسسات. وقد بات من الضروري تعزيز أسطول السيارات الأمنية التابعة الى الحرس والشرطة ببوحجلة وغيرها من المعتمديات بسيارات جديدة من شأنها أن تذلل الصعوبات التي تعترض الأعوان بصفة يومية، كما أن التجهيزات الإدارية تحتاج المراجعة ولفتة من وزارة الداخلية خاصة أن توفير الأمن هو السبيل الوحيد لتحقيق التنمية وإنجاز المشاريع وجلب الاستثمارات خاصة بولاية القيروان، وأصبح من الضروري أيضا أن يتفهم المواطن الظروف الصعبة التي يشتغل فيها الأعوان في الظرف الراهن، وتحفيزهم على العمل في ظروف طيبة ومشجعة من أجل الحفاظ على الأمن.