من المنتظر أن تتقدم اليوم امرأة بقضية ضد ابنتها الى وكالة الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة متهمة اياها بالعقوق وبالاستيلاء على أموالها ومصوغها ووثائق المنزل .... وقد بينت الشاكية ان شرارة النزاع بينها وبين ابنتها انطلقت بسبب تقدمها ضد زوج ابنتها بشكاية من اجل بيعه للزطلة وتحويل بيتها الى دكان لبيع المخدرات للراغبين في ذلك مضيفة أنه أدين من اجل ذلك قضائيا بأربع سنوات سجنا وأن ابنتها حولت منذ ذلك التاريخ حياتها الى جحيم واتهمتها ببيع عرضها والتوسط في الخناء. وأضافت الشاكية أن ابنتها روّجت هذه الاشاعة على حد قولها بالتنسيق مع زوجها وأنها طالبت كثمن لسكوتها ان تبيعها المنزل وتحوزها اياه دون ثمن مشيرة الى انه سبق لها ان تقدمت ضد ابنتها بشكاية في العقوق وأنها اثناء استنطاقها نفت ما نسب إليها وادعت ان والدتها تنتقم منها بسبب اعتراضها على تصرفاتها الغريبة وانها طلبت الصفح وأعربت عن ندمها فتنازلت (الشاكية) عن القضية على امل ان تعود ابنتها الى الجادة لكن دون جدوى حيث انهالت عليها رفقة زوجها بهراوة على رأسها وجسدها بمجرد ان اطمأنت ان التتبعات قد سقطت في شأنها وقد اضطرت المتضررة الى اخفاء الحقيقة وإظهار ما تعرضت اليه من محاولة قتل على انه براكاج من مجهول – رغم انها قبعت في الإنعاش 15يوما بسبب خطورة الحالة لأن الإصابة تسببت لها في نزيف دموي- وأضافت الشاكية ان ابنتها كررت ذلك في مناسبة اخرى واحالتها على الإنعاش ورغم ذلك لم ترغب في الإدلاء بهوية المعتدي خوفا على مصير ابنتها ... من ناحية اخرى أكدت الشاكية صلب دعواها ان ابنتها حرضت عليها بعض المنحرفين في المنطقة من اجل اقتحام المنزل وسرقتها وانها نجحت في مسعاها اذ فقدت الأم مصوغها وبعض المال الذي كانت تخفيه ثم اكتشفت لاحقا ان مصوغها أصبح بحوزة ابنتها التي أهدته لزوجها من اجل بيعه وتوفير ثمن المخدرات وجلسات الأنس التي يعقدها رغم انفها في منزلها ....كما ان المشتكى بها لم تكتف بذلك – حسب ما ورد في عريضة الدعوى- وقامت بالاستيلاء على كل الأوراق التي تثبت ملكية الشاكية للمنزل وهو ما أثار مخاوفها ان تدلس ابنتها إمضاءها وتحيل ملكية المنزل الى نفسها أو تبيعه وتقبض ثمنه وقالت في شكواها أنها عندما طلبت من ابنتها ارجاع الوثائق رفضت بشدة واطردتها من المنزل على مرأى من الجميع دون ان تتمكن من فعل اي شيء خوفا من بطشها ...وهي النقطة التي أفاضت الكأس وجعلتها تتقدم بالشكاية المضمنة أعلاه طالبة تتبع ابنتها من اجل ما نسب إليها ...