التونسية (تونس) ستنظر في غضون الاسبوع القادم احدى الدوائر الجناحية بالمحكمة الابتدائية بنابل في قضية اعتداء بالعنف اتهم فيها احد الاشخاص... وقد انطلقت التحريات في هذه الجريمة في اوائل شهر جويلية2013 على اثر شكاية تقدمت بها المتضررة الى السلط الامنية ذكرت ضمنها أنها تعرضت إلى اعتداء بالعنف الشديد من قبل قريبها على اثر خلاف نشب بينهما مرده استيلاء هذا الاخير على سيارتها ومصوغها ورفضه إرجاعهما لها. وقد تمسكت الشاكية بتتبعه عدليا من اجل الاعتداء الذي تعرضت له والذي تسبب لها في اضرار جسيمة على مستوى رقبتها وفي انحاء متفرقة من جسدها. وبموجب هذه الشكاية تم إصدار برقية تفتيش في شأن المظنون فيه وأمكن لأعوان الأمن بعد سلسلة من التحريات المكثفة إلقاء القبض عليه وبحوزته السيارة موضوع النزاع. وباستنطاقه اعترف المظنون فيه بما نسب إليه وأفاد انه يمر بضائقة مالية وانه يحتاج إلى مبلغ مالي يناهز الستة الاف دينار وانه لم يجد من خيار للخروج من أزمته غير استعارة سيارة قريبته ووعدها أن يرجعها لها بعد ثلاثة أيام وأنه بانقضاء المهلة اتصلت به طالبة استرجاع سيارتها وانه رفض واختفى تماما فبحثت عنه إلى أن التقته على سبيل الصدفة بأحد المقاهي فألحت على استرجاع سيارتها لكنه رفض وهددها بالقتل إن هي عاودت طلبها مجددا مضيفا أن قريبته حاولت استعادة مفاتيح السيارة التي كانت بيديه وانه حينها اخرج سكينا كانت بحوزته وطعنها بها على مستوى رقبتها وفر من المكان. وأضاف المتهم أثناء التحقيق معه انه كان زمن الواقعة في حالة عصبية لم تمكنه من ادراك خطورة ما أتاه خاصة انه يعيش مشاكل لم يجد لها من حل ... ثم تراجع في اقواله وبين انه اقترض مبلغا ماليا هاما بعد ان شجعته الشاكية حتى يتمكن من القيام بمشروع بسيط ليتقدم اثر ذلك لخطوبتها وأنها وعدته بتمكينه من مصوغها كضمانة له ثم نكثت وعدها وهو ما تسبب في وقوع الجريمة نافيا ان تكون له نية الاستيلاء على سيارتها. وبمكافحة الطرفين تمسك كل منهما بأقواله ... وبعد ختم التحقيقات تمت إحالة المتهم على انظار احدى الدوائر الجناحية بالمحكمة الابتدائية بنابل ....