ما فتئت مؤسسة «ليبيا أويل» تونس تهتم منذ سنوات بموسم جني التمور في الجنوب التونسي، ايمانا منها بأهمية هذا النشاط الفلاحي والاقتصادي ودوره في التشغيل والتسويق الداخلي والتغذية والتصدير. وككل موسم، قامت المؤسسة بإعداد برنامج متكامل لهذه الفترة من شهر نوفمبر، يتمثل في ايفاد مسؤولين فنيين وإطارات دعم للقيام بزيارات ميدانية للواحات ولمحطات الخدمات بسوق الأحد وقبلي ودوز وتوزر ونفطة من أجل الاحاطة الفنية بمنتجي وموزعي التمور على مستوى تزييت المحركات وتفقد العجلات والفرامل وتقديم النصائح والخدمات اللازمة في هذا المجال. كما ازدانت محطات الخدمات «أويليبيا» في هذه المناطق باللافتات التحسيسية والمعلقات الخاصة بموسم جني التمور، مع تهيئة فضاءات خاصة لاستقبال الشاحنات وتقديم الخدمات والفحوصات الضرورية قبل انطلاق عملية النقل والتسويق الداخلي. وقال السيد يوسف الهمالي، مدير عام مؤسسة «ليبيا أويل» تونس «ان اهتمامنا بهذه الشريحة من منتجي وموزعي التمور في الجنوب التونسي يعكس أبعادا اقتصادية واجتماعية هامة لمؤسستنا. فبحكم تواجدنا في أغلب الجهات وارتباطنا الوثيق بكافة أنشطة النقل، نسعى دائما لتنمية علاقاتنا مع حرفائنا ودعمهم فنيا والإحاطة بهم وقت الحاجة» مضيفا: «إن التنمية المحلية والازدهار الاقتصادي والنمو الاجتماعي يتطلب التكافل وتضافر الجهود بين كافة المتدخلين، خاصة في تلك المناطق الفلاحية النائية والواحات التي تهبنا الثمار الطبية ومنتوجاتها الرفيعة» وتعتبر «ليبيا أويل» تونس من بين شركات النفط الأسرع نموا في السوق التونسية من حيث المعاملات وتوسع شبكة التوزيع والابتكار في الخدمات والمنتوجات والبرامج، بفضل انتمائها الى مجموعة تنشط في كامل القارة الافريقية وتتمتع بعلاقات قوية مع شركاء دوليين. وتضم «ليبيا أويل» اليوم أكبر شبكة خاصة لمحطات الخدمات في البلاد التونسية (175 محطة) تحت العلامة التجارية «أويليبيا» وهي تولي اهتماما خاصا بحرفائها وبجودة منتوجاتها وحسن خدماتها.