تنظر المحكمة الابتدائية العسكرية الدائمة بصفاقس يوم الاثنين 25 نوفمبر وللمرة الثانية عشرة في القضية عدد 9935 والمتعلقة باحداث منزل بوزيان والتي تتعلق باول شهداء وجرحى الثورة وهم شوقي النصري ومحمد العماري اللذين استشهدا يوم 24 ديسمبر 2010 الى جانب اصابة 7 اشخاص بالرصاص وهي قضية متهم فيها الوكيل اول عمار بوخريص رئيس مركز الحرس الوطني بمنزل بوزيان والعريف اول منصف بن مرزوقة اللذان كانا بحالة ايقاف قبل ان تقرر المحكمة في جلسة 10 جوان 2013 الافراج المؤقت عنهما ومتهم فيها كذلك 4 متهمين اخرين بحالة سراح وهم المقدم منتصر التهامي والعقيد وليد الملاح والعريف اول ميلاد ناصري والمقدم سفيان مطيبع وهذا التاجيل المتواصل اغضب اهالي الشهداء والجرحى علما بان عديد الجلسات السابقة تم تاجيلها في انتظار ورود ملف القضية التحقيقية عدد 2401 من محكمة التعقيب رغم مكاتبة هذه الاخيرة للاسراع في البت فيه ومعلوم ان ملف القضية التحقيقية يتعلق برئيس منطقة الحرس الوطني بسيدي بوزيد ايام الثورة التونسية والذي تم اتهامه باطلاق النار على المتظاهرين وكان لسان الدفاع عن المتهمين قال في الجلسة السابقة ان ملف القضية شهد تلاعبا وتجاوزات قانونية على اعتبار ان بعض من تم اعتبارهم متهمين بصفة مباشرة في قتل الشهيدين واصابة الجرحى لم يكونوا موجودين في ملف القضية ومنهم رئيس منطقة الحرس الوطني بسيدي بوزيد في حين طالب لسان القائمين بالحق الشخصي بتعجيل الاجراءات لجلب الملف من محكمة التعقيب لا سيما مع طول عدد جلسات هذه القضية من دون حسم ونتيجة