استغرب رئيس فريق الترجي الرياضي التونسي في مداخلة اذاعية على أثير «موزاييك» أمس الجمعة وجود اسم فريقه في قائمة المتعاملين مع النظام السابق التي نشرت على صفحات «الكتاب الأسود» لرئيس الجمهورية المؤقت محمد المنصف المرزوقي، وعبر «المدّب» عن امتعاضه لوجود اسم فريق كبير له سمعته وتاريخه وانجازاته في قائمة تضم أشخاصا فاسدين، وذكر المدب صراحة بأن الترجي ليس الفريق الوحيد الذي ساند النظام السابق وكل الفرق في تونس نسجت على نفس المنوال ومن غير المعقول أن يوضع الترجي في كفة وبقية الأندية في كفة أخرى. وشدد رئيس الترجي الرياضي على أن الترجي فريق تأسس منذ العام 1919 ونال الألقاب في كل الحقبات وتوج مع رؤساء سابقين كما توج خلال فترة رئاسة شيبوب للترجي التي دامت 14 عاما ثم توّج معه شخصيا (المدب) وبعد الثورة توج الفريق بثلاثية تاريخية بالتالي لا يمكن أن يحاسب الترجي جمهورا ولاعبين وتاريخا على فترة رئاسة شيبوب للترجي. هذا وأكد الرجل الأول في فريق باب سويقة حاليا بأنه لم يتأخر في الردّ على ورود اسم الفريق في «الكتاب الأسود» عكس ما يظنه البعض حيث قال إنه عقد اجتماعا مع أعضاء الهيئة المديرة و مع «كبارات» الفريق وتم التعبير عن موقف الهيئة الذي جاء في الندوة الصحفية، كما شكر جماهير الفريق التي مارست حقها في حرية التعبير والدفاع عن فريقها بشكل ديمقراطي وسلمي. ونفى المدب تماما أن تكون للفريق يد في تأجيل مباراته مع النادي الصفاقسي وقال إن الفريق كان جاهزا لخوضها ولن تكون الغيابات في هذه المباراة الأولى أو الأخيرة، وعن التحويرات التي يروج لإمكانية حدوثها في الفريق أكد المدب أن الأمر غير مطروح في الوقت الحالي ولا توجد دواع له كما أن الإطار الفني للفريق يعمل في هدوء وأمام الفريق مباريات هامة سيكون جاهزا لها وسيعود إلى مكانته في أسرع وقت. من جهة أخرى عبر حمدي المدب عن ترحيبه بعودة يوسف المساكني إلى الفريق في صورة رغبته في العودة إلى تونس حيث قال «يوسف ابن الفريق وقدم الكثير وفي صورة عودته هو قادر على إفادتنا دون شك ونحن نرحب به في حال تفكيره في العودة إلى تونس».