تمكن النادي الرياضي الصفاقسي من تحقيق فوز مهم في لقاء الملعب التونسي احلى ما فيه النقاط الثلاث ويعود ذلك الى الارتخاء الكبير الذي ظهر على مردود اللاعبين خاصة اثر افتتاح النتيجة واقصاء المدافع الدراجي حيث اكمل الفريق الضيف المباراة بنقص عددي ولا يخفى على احد ان اللاعبين سقطوا في فخ الاستسهال وكأنهم قد ضمنوا نتيجة اللقاء بصفة نهائية وغاب عنهم ان المنافس كان يمكن ان يعود في المباراة وتحقيق ولو نقطة يتيمة بما ان الفريق كان متقدما بفارق هدف وحيد حيث كان من المحتمل ان يستغل لاعبو البقلاوة هفوة ما او كرة ثابتة من اجل التسجيل في آخر الوقت وما يؤيد كلامنا هذا هو تصريح المدرب حمادي الدو الذي كان غير راض عن المردود الذي قدمه اللاعبون خاصة بعد افتتاح النتيجة ومن هنا فان الكرة الآن في مرمى الاطار الفني من اجل تحسيس اللاعبين بخطورة الوقوع في فخ الاستسهال في المباريات التي يخوضها خاصة في سباق البطولة الوطنية حيث ان كل نقطة الآن وزنها من ذهب كما ان منافس الفريق في المباراة المقبلة لن يكون سوى نجم المتلوي الوافد حديثا على الرابطة المحترفة والذي مني بخسارة امام النادي الافريقي في الجولة الفارطة هذا ومازالت جراح الخسارة امام جريدة توزر لم تندمل بعد حيث كان الجميع يعتقد ان الفوز امامها من تحصيل الحاصل فكانت الهزيمة التي ابعدت الفريق عن صدارة الترتيب. معالجة الإخفاق الهجومي كما في سابق المباريات باستثناء مقابلة قرمبالية الرياضية لم يتمكن الفريق من تحقيق الفوز الا بفارق هدف يتيم وبالعودة الى اطوار اللقاء فانه ليس من الصعب ملاحظة مشكل الاخفاق الهجومي لدى الفريق رغم اجتهاد كل اللاعبين وخاصة المهاجم طه ياسين الخنيسي حيث اهدرت المجموعة عديد الاهداف وكان من الممكن ان تكون النتيجة اثقل بكثير لولا قلة التركيز امام المرمى وبالتالي فان المسؤولية ملقاة على عاتق الاطار الفني بقيادة حمادي الدو من اجل القضاء على هذه المشكلة حتى لا يكون الفريق دائما تحت رحمة صافرة الحكم من اجل الاعلان عن نهاية المباريات عندما يكون الفريق منتصرا بفارق هدف وحيد . غياب جماعي كما هو معلوم تلقى وسيم كمون والفرجاني ساسي لاعبي ارتكاز الفريق الانذار الثالث في رصيدهما وهو ما يعني تغيبهما في المباراة المرتقبة نهاية الاسبوع الحالي ضدّ نجم المتلوي ويضاف الى ذلك امكانية غياب جوكير الفريق ابراهيما ديديي ندونغ على خلفية اثارة النجم الساحلي وهو ما سيجعل الاطار الفني في حيرة لان المجموعة لا تحتوي حاليا على اي لاعب ارتكاز باستثناء رامي الدرقاع ومن هنا فان مسالة تعويض هذه العناصر سوف لن تكون سهلة وكما انها تعتبر حاليا الشغل الشاغل للاطار الفني من اجل ايجاد التركيبة المناسبة في منطقة ام المعارك الكروية خاصة أن العناصر الغائبة لها وزنها في تركيبة النادي الصفاقسي في افتكاك الكرة وايضا في التمهيد للهجمات بواسطة التمريرات القصيرة البينية وكذلك معاضدة خط الهجوم . «المعلول » أو المدافع الهداف قائد فريق النادي الصفاقسي علي المعلول هو بلا شك من افضل عناصر الفريق اداء وعطاء هذا الموسم وكنا كتبنا اكثر من مرة عن تعلقه بالفريق وعن سخاء مردوده ورغم انه يشغل مركزا دفاعيا على الرواق الايسر فانه يعد ظهيرا عصريا يشارك في البناء الهجومي وقد مهد لزملائه عديد الكرات التي قادتهم الى الشباك وفضلا عن ذلك تمكن من تسجيل عدد محترم من الاهداف حيث انه يتواجد الان في المركز الثالث في ترتيب الهدافين ب 6 اهداف كما انه يتميز بثبات لافت في تنفيذ ضربات الجزاء.