انطلقت أعمال اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث البيئية التي تناولت أعمالها الإضراب الفجئي لعملة النظافة ببلدية تونس بإشراف السيد عبد الرزاق بن خليفة والي تونس بحضور أعضاء اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث والعديد من ممثلي مكونات المجتمع المدني، حيث بين والي الجهة خطورة الوضع البيئي وضرورة التحرّك الفوري وإقرار حلول استعجاليه تمكّن من الحدّ من مزيد تفاقم الوضع البيئي والصحّي. وقد أقرّت اللجنة ما يلي: - مزيد حشد مكوّنات المجتمع المدني للمساهمة عبر التحسيس لإنهاء هذا الوضع والحد من خطورته – دفع البلديات المجاورة للتدخّل ورفع الفواضل كل بلدية حسب المواقع. - توفير الإدارات الجهوية والمؤسسات العموميّة للآليات اللازمة التي تحتاجها هذه الحملة التطوعيّة للنظافة مثل أدوات يدوية ،شاحنات ،تراكس وأكياس بلاستكية وجرّارات . - تدخّل الإدارات العموميّة ذات الاختصاص في عمليّة رفع الفضلات. -تواصل خليّة الأزمة التي تم إحداثها واللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث البيئية متابعتها للوضع باستمرار ودون انقطاع ،والتدخل كلّما تطلّب الأمر مساندة أو تدخّل عند أيّ إخلال أو حدوث صعوبة يمكن أن تعطّل المجهود التطوّعي في حملة النظافة التطوعية للحدّ من هذا الوضع البيئي المتردي. و قد عبرت مكوّنات المجتمع المدني على استعدادها التام لمواصلة التطوع في هذه الحملات في جميع مناطق الولاية ومؤازرة عمل رفع الفضلات عملا على المساهمة في الحد من هذا الوضع البيئي .