نحن كسبنا فوق الميدان وسندافع عن حقوقنا وما ضاع حق وراءه طالب كان النادي الصفاقسي بهيئته المديرة ولاعبيه وانصاره يمنون النفس بان يكون قرار لجنة الاستئناف بالجامعة التونسية لكرة القدم منصفا لهم سيما وان مطلب استئناف «السي اس اس» على قرار الرابطة المحترفة لكرة القدم كان واضحا وقانونيا و«مضروب بالسفود» وفيه دفع بالحجج والبراهين والقوانين وتدرجها في العلوية الى جانب الوثيقة التي تضمنها التقرير الادبي للجلسة العامة للجامعة التونسية لكرة القدم بتاريخ 28 سبتمبر 2013 والتي تشير بالحرف الى ان الموسم الرياضي 2012 – 2013 انتهى باجراء مباراة الدور النهائي لكاس تونس 2011 – 2012 بين النادي الصفاقسي والنجم والذي جرى يوم 11 اوت 2013. لرصد مواقف النادي الصفاقسي على قرار لجنة الاستئناف المخيب للامال اتصلنا برئيس النادي لطفي عبد الناظر الذي صرح لنا بما يلي :«قرار لجنة الاستئناف مخجل وفضيحة وصراحة نحن هذه الايام نرى حاجات غريبة وعجيبة وشيء«ينطق» وقرار لجنة الاستئناف لم يراع ما تضمنه ملفنا من مؤيدات قانونية واضحة وتعامل اعضاء اللجنة مع المعطيات بشكل غير حرفي ولا نزيه وانما من منطلقات ذات مصلحة ضيقة وباتباع العاطفة على حساب القانون او كأن هناك اتباعا لاملاءات ما ... ما حصل غريب فالقضية في الاصل ليست خلافية ولم تكن مستندة على خروقات او تجاوزات وانما بحث البعض عن ان يكسب باحترازات واثارات غير مدعمة عما عجز عن تحقيقه فوق الميدان بعرق اللاعبين ونحن كسبنا مقابلة النجم فوق الميدان ولم نسرق ذلك الانتصار المستحق وتشريكنا لندونغ كان طبيعيا وقانونيا باعتبار انه خالي الرصيد من 3 انذارات ونحن باعتبارنا نحترم القانون لم نقم بتشريك اللاعب ندونغ في المباراة الافتتاحية مع النادي الافريقي بسبب الانذار الثالث ووفق ما يضبطه القانون ولو كنا نبحث عن الاشكاليات و«التراكن» لقمنا بتشريك ندونغ ضد فريق باب الجديد وكان وجوده من الممكن ان يساعد الفريق على تحقيق الانتصار بالنظر الى قيمة هذا اللاعب ولكن نحن لا نريد كسب مقابلاتنا على حساب القوانين والمواثيق الرياضية ثم ان محاضر الجامعة واضحة ومنها ما تضمنه التقرير الادبي للجلسة العامة المنعقدة بتاريخ 28 سبتمبر 2013 بشكل واضح ولا لبس فيه من ان مباراة نهائي كاس تونس هي تتبع الموسم القديم ولا تتبع بالمرة الموسم الجديد والكل يدرك ان قرارات الجلسة العامة علوية ... ما ذنب «السي اس اس» اذا التزم بالقانون واحترم محاضر الجامعة ... اعود لأقول ان قرار لجنة الاستئناف غريب وغير بريء ولو تم الاحتكام بالفعل الى العدل والقانون لتم انصاف «السي اس اس » وندونغ بعد ان تغيب عن مباراة الافريقي في الجولة الاولى كان لا ينبغي معاقبته مجددا على خطأ غير موجود وما مصلحة فريقي في تغييب ندونغ عن تلك المباراة.... على كل ارى ان كرتنا فيها الكثير من العوج والظلم«اللي ينطق الحجر ويزوك منو البقر» كما ان واقع كرتنا معكوس ولا يمكن ان نتقدم بمثل هذه الانتهاكات المفضوحة للقوانين ... كما انني لم افهم الى الان كيف ان مسؤولا يوزع المدائح والشكر للرابطة ولجنة الاستئناف عوض ان يبكي على الحال التي تردت فيها كرتنا وانا لم افهم ايضا كيف ان مسؤولا بالنجم حضر الجلسة العامة للجامعة ممثلا لناديه وكان احد المدققين بالتقرير الادبي وامضى عليه ثم يقول انه حضر وامضى بصفته الشخصية ... هذا شيء يجنن ويهبل. هذه هي كرتنا وهذه هي امراضها وبمثل هذه الامور لا يمكن ان نتقدم ولا يمكن ان نصلح الاحوال لا سيما اذا تعلق الامر بالانتهاك المفضوح والدوس المقصود على القوانين والميل الى التصويت العاطفي عوض التوقف عند تحديد الموسم الرياضي ببدايته ونهايته في وقت كانت فيه الجامعة حسب تقريرها قد اشارت بوضوح وبلا لبس الى ان الموسم الرياضي 2012 2013 انتهى باجراء مقابلة نهائي كاس تونس 2012 بيننا وبين النجم الساحلي ... على كل هذه مظلمة كبيرة لنا وبحث عن الانتصارات خارج الميادين وخارج حدود المنطق والقانون ونحن سنقوم بالتعقيب لدى هيئة التحكيم الرياضي على امل الانصاف ورد الاعتبار الى اهله واصحابه ونحن في النادي الصفاقسي كسبنا فوق الميدان وندرك ايضا ان القانون الى جانبنا وان عدم تمكيننا من هذا الحق الى حد الان انما هو لدوافع عاطفية و«هوى» لبعض الاعضاء ببعض الهياكل وتحاملا على فريقنا الذي يقدم كرة سليمة وراقية ورفيعة بشهادة كل الفنيين ويرى البعض انه لا يمكن او لا يقدرعلى الوقوف في وجوهنا ومواجهتنا فوق الميدان ومن هنا يريدون اعاقتنا ببعض التفاهات المقرفة جدا جدا جدا».