في اطار فعاليات احياء الذكرى 56 لحوادث ساقية سيدي يوسف من ولاية الكاف اشرف صباح اليوم السيدين غازي الجريبي وزير الدفاع التونسي ومحمد الشريف عباس وزير المجاهدين الجزائري على موكب خاشع بروضة الشهداء ترحما على ارواح شهداء احداث الساقية التي امتزجت فيها الدماء التونسية بنظيرتها الجزائرية يوم 8 فيفري من سنة 1958 .وكان الوزيران مرفوقان بعدد من المسؤولين الجهويين بالبلدين خاصة ولاة المناطق الحدودية ، الى جانب حضور عدد من المناضلين التونسيين والجزائريين ممن عاشوا الحادثة واسروا على رواية وقائعها بكل تفاصيلها شهدت هذه التظاهرة كذلك حضور عدد كبير من الشخصيات الوطنية والقيادات الحزبية.. ومثلت هذه المناسبة فرصة متجددة لاستذكار محطات بارزة من التاريخ النضالي المشترك للشعبين التونسي والجزائري.. تاريخ مشترك خطته بأحرف من ذهب اجيال من المناضلين ضحت بحياتها من اجل رفعة الوطن و ودوام عزته...