كشفت مصادر مطلعة أن رئيس الحكومة مهدي جمعة انطلق منذ مدة في التفكير في حلول جذرية وجماعية لشبح الإرهاب الذي أصبح يهدد استقرار البلاد وفي هذا الجانب علمنا أن رئيس الحكومة انطلق في الاتصال بالمنظمات الوطنية والأحزاب قصد البحث المشترك لحل جماعي لمشكل الإرهاب عبر مجهود وطني مشترك في إطار موتمر جامع ضد الإرهاب . هذا المشروع مازال محور نقاش ولم تتم بلورة طريقة مناقشة هذا الملف بشكل نهائي . مهدي جمعة اكتشف الخطر الداهم على بلادنا وهو خطر تعلمه الاستعلامات التونسية والتي نبهت رئيس الحكومة بهذا الخطر وفي نفس الوقت مازال رؤوس الأموال وطنيا ودوليا عازفين عن الاستثمار في الجهات الداخلية خوفا من الإرهاب . وتبرز اهتمامات رئيس الحكومة بهذا الملف من خلال الاجتماعات المتواصلة لجمعة مع القيادات الأمنية وهو مؤشر يدل على خطورة الموضوع وتهديده الحقيقي لبلادنا .