استجابة لدعوة المجلس العلمي للكلية ووعيا بما يهدد الأطراف المتدخلة في العملية البيداغوجية والعلمية والبحثية من أخطار التأمت اليوم بنزل طينة على حدود الساعة العاشرة صباحا ندوة صحفية لتدارس حقيقة ما يجري في كلية الاداب والعلوم الانسانية والتي تطرق من خلالها عميد الكلية الأستاذ مبروك الباهي الى أن الأزمة التي شهدتها الكلية انطلقت منذ يوم 7 جانفي الفارط من خلال اضراب العملة والموظفين مشيرا الى أن هذا الاضراب تزامن مع اجراء امتحانات السداسي الأول التي بدأت يوم 6 جانفي .وقد أكد العميد بأن الامتحانات شئ مقدس علما وأنه في ذلك اليوم يوجد 2000 طالب لاجراء الامتحان ويوجد 126 أستاذ مراقب مبينا أن العملة والموظفين رفظوا ان تجرى هذه الامتحانات مبينا في ذلك الصدد دخول موظفة واذ بها تسطوا على الامتحانات مشيرا بما أنه يمثل رئيس لجنة الامتحانات بحكمه عميد الكلية ومسؤوليته تحتم عليه استرجاع الامتحانات فقد قام باسترجاعها منها وقد أشار أن العملة والموظفين ادعوا أن العميد قام بتعنيف تلك الموظفة وهنا أشار الى أنه مستعد للمثول أمام العدالة والقضاء في صورة اثبات أنه قام بالاعتداء على أي شخص كان.وأضاف أنه حصلت مساعي من طرف الأساتذة للصلح ولكن العملة رفضوا ذلك وهنا قال بأنه لديه من الشجاعة الكافية ومن المسؤولية ليجتمع بكل الموظفين والعملة ان كان أخطأ في حقهم.مضيفا أنهم الى يومنا هذا بقيت الامتحانات بلا ترقيم سري للتمكن من اصلاحها مشيرا أنه قام بتكليف مجموعة من الموظفين والعملة للقيام بأمر الترقيم السري الا أنهم امتنعوا من ذلك الاجراء مضيفا أنه تم ابلاغ الجامعة والوزارة بهذا المشكل خاتما قوله بأن الطلبة رهينة هذا المشكل وأن الطرف الاداري استنفذ كل ما يملك من أجل حل هذا المشكل قائلا بأن الوضع مرشح لسنة بيضاء.وقد حمّل الأستاذ عبد الحميد الفهري الكاتب العام لنقابة التعليم العالي بكلية الاداب صفاقس المسؤولية لجامعة صفاقس مؤكدا أن الطلبة قد تضرروا بتأخير امتحاناتهم مشيرا الى أن الجامعة وحدها المسؤولة عن امكانية اضطرار الأساتذة الى تأخير امتحانات التدارك لشهر سبتمبر 2014 كما حمل الجامعة تبعات تأخير تربصات الطلبة في تونس والخارج وما سينجر عنه من تفويت لفرص الشغل على كثير من الطلبة كما نبه الفهري الى خطورة تواصل مقاطعة العمل معتبرا أن وزارة الاشراف والجامعة مقصرين لعدم تطبيقهم للقانون وتركهم الوضع يتعفن محذرا في الختام امكانية عدم اجراء الامتحانات وبالتالي يمكن أن تكون سنة بيضاء ممكنة اذا تواصل هذا الأمر.