أعلن فؤاد منصور قاسم استقالته من حزب المؤتمر من أجل الجمهورية ، ولئن جاء هذا الإعلان يوم 9 أفريل في ذكرى عيد الشهداء إلا أن الاستقالة لم تكن مفاجئة للمطلعين على مواقف الرجل وتباينها عن مواقف حزب الرئيس المؤقت، ذلك أن السيد قاسم الذي كان عامل حركة النهضة على فرنسا - وهي خطة تعادل السفير او الوالي صلب حركة الاتجاه الاسلامي – تغير الاسم لاحقا إلى حركة النهضة- قبل أن يعلن استقالته بشكل مدو في 7أوت 1994 إذ كتب فؤاد منصور قاسم الحاصل على شهادة الماجستير في علم الإجتماع والذي حوكم باثنتي عشر سنة سجنا سنة 1994 في نص استقالته المثير للجدل" عندما تتكون الجيوب من داخل الحزب فإعلم أن ساعة الحزب قد دقت وأن نهايته قد إقتربت" وإثر 14جانفي 2011 كان قاسم من ابرز مؤسسي التحالف الوطني للسلم والنماء وشغل خطة مسؤول العلاقات الخارجية قبل ان يقدم إستقالته من الحزب بعد إنتخابات 23 أكتوبر ، 2011 وفي خطوة مفاجئة إنضم إلى حزب المؤتمر من أجل الجمهورية الذي لم تستمر صلته به طويلا . ويحتفظ فؤاد منصور قاسم بعلاقات واسعة بمختلف مكونات الطيف السياسي في تونس ولا يعلم إلى حد الآن ما هي الخطوة القادمة للرجل في المجال السياسي ؟