أظهر تقرير مصور، بثه معارضون سوريون، مقاتلين من «الجيش الحر» وهم يستخدمون صواريخ «تاو» الأمريكية المتطورة المضادة للدروع. وذكر التقرير أن هذه الأسلحة تسلمتها المعارضة مؤخرا دون أن يحدد الجهة التي أعطت الصواريخ للجيش الحر. وأوضح الناشطون أن هذه الصواريخ وصلت إلى أطراف محددة في المعارضة السورية، في حين سرت أنباء عن نيّة الولاياتالمتحدة تسليح المجموعات المنضبطة والمعتدلة من الجيش الحر. يذكر أن الولاياتالمتحدة سبق أن رفضت تزويد الجيش الحر بالأسلحة المتطورة، إلا أن أنباء أخرى تحدثت عن نيتها إجراء دورات عسكرية تدريبية للمقاتلين. ولم يعرف بعد إن كانت هذه الدورات قد بدأت بالفعل. ويظهر الفيديو الذي نشره مركز «مسارات» مقاتلين من «حركة حزم» في الجيش الحر يستهدفون حاجزا ودبابة للنظام السوري بهذه الصواريخ. من جهة أخرى عقدت أمس جلسة مفاوضات بين قادة من المعارضة السورية وممثلين عن الحكومة السورية لبحث انسحاب مقاتلي المعارضة من مدينة حمص القديمة، فيما تتعرض أحياؤها المحاصرة لحملة عسكرية مكثفة. وقال نشطاء المعارضة إن قوات الجيش تستعد لاقتحام المدينة القديمة، مؤكدين تواجد نحو 1200 مقاتل و180 مدنيا من بينهم 60 ناشطا في الأحياء القديمة.