بلغت حصيلة فواضل البناء والاتربة وايضا « القمامة» وغيرها من الاوساخ المجمعة بمختلف جهات ولاية بنزرت بمناسبة شهر النظافة الى حد امس اكثر من 8000 طن ، وفق ما اكدته مصالح دائرة الشؤون البلدية بمركز الولاية واشار نفس المصدر الى ان هذه الجهود كانت ثمرة العمل الجماعي والتعبئة الجهوية التي تمت بالمناسبة بين كل الاطراف والمصالح ، وقد شملت كل بلديات الجهة ومجالسها القروية وقد شاركت فيها جميع الهياكل والادارات البلدية الى جانب عدد من الخواص وايضا المؤسسات الوطنية وعدد من الادارات الفنية بالجهة من خلال توفير المعدات المطلوبة وايضا العنصر البشري المشارك في الحملة مضيفا ان الدور المجتمعي ورغم الحملات التحسيسية التي نفذت من قبل السلط الجهوية والمحلية والبلدية عبر وسائل الاعلام وايضا المعلقات والمناشير المحفزة للغرض والتشجيعات التي تم توفيرها لم يرتق للمأمول والمنتظر منه حيث كانت درجة استجابة النسيج الجمعياتي متفاوتة ونسبية جدا والامل ان تتدفق مشاركات الجمعيات الجهوية والمحلية في قادم الايام باعتبار دورها الجدي في انجاح شهر النظافة وغيرها من المشاريع الوطنية ذات الصبغة الحضارية . يذكر ان ولاية بنزرت شكلت فرقا جهوية ومحلية لمتابعة تنفيذ البرامج البلدية وغيرها بالمناسبة برئاسة والي الجهة كما نذكر ان من بين الجهات التي تعتبر من انجح البلديات في تنفيذ تعهداتها ورفعها للالاف من اطنان القمامة وفواضل البناء والاتربة بمناسبة شهر النظافة منزل جميل والعالية ومنزل بورقيبة ورفراف والمجهودات متواصلة وفق نفس المصدر . تجدر الاشارة الى ضرورة السعي لفض معضلة النظافة بصفة جذرية كدعم البلديات والمجالس القروية بالمعدات والاليات الضرورية حسب خصوصية كل منطقة وفي هذا الصدد شدد عدد من الاداريين البلديين على اهمية توفير آلة جارفة صغيرة الحجم والمعروفة باسم « bobcut» الى جانب المطالبة بمراجعة مسالة العنصر البشري وايام العمل الممنوحة سابقا والمتوقفة حاليا وضرورة تفعيلها على الاقل على مستوى البلديات واعطاء الاولوية في برمجة ميزانية البلديات بالعنوان الثاني للصيانة مع التاكيد على عدم خوصصة العملية أي العمل بطريقة ذاتية ومباشرة ، مع الدعوة الى تحميل الشرطة البلدية مسؤوليتها في مجال الردع وتطبيق القانون على المخالفين في اشارة على ما يبدو الى عدم الرضا عن اداء هذا السلك الحيوي .