ذكرت أمس صحف جزائرية أن وزير الخارجية الجزائري، رمضان لعمارة، سيتغيب عن اجتماع الدورة 32 لمجلس وزراء خارجية دول اتحاد المغرب العربي، المقرّر عقده في العاصمة المغربية الرباط غدا الجمعة. ورأى مراقبون أن غياب وزير الخارجية الجزائري عن الاجتماع، يعود بالأساس إلى حالة التوتر التي تسيطر على العلاقات الجزائرية -المغربية، والتي زادت حدّتها منذ حادثة الاعتداء على قنصلية الجزائر بمدينة الدار البيضاء المغربية في نوفمبر الماضي، مع بداية احتفال الجزائريين وقتها بذكرى اندلاع ثورة التحرير الجزائرية. وأكد أمس عبد العزيز بن علي شريف الناطق الرسمي بإسم وزارة الخارجية الجزائرية، أن الأمين العام للوزارة عبد الحميد سنوسي بريكسي، سيشارك في هذه الدورة التي ستسبق اجتماع الدورة ال 49 للجنة المتابعة التي تعقد اليوم الخميس. وأوضح بن علي شريف، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن الدورة ستسمح بالوقوف على حصيلة العمل المغاربي منذ الدورة السابقة، ودراسة السبل والترتيبات التي من شأنها أن تدعم التعاون بين دول اتحاد المغرب العربي في شتى الميادين و«تمكن من رفع التحديات المشتركة التي تعرفها المنطقة».