أدان حزب التكتّل من أجل العمل و الحريات عمليّة إيقاف الشابين عزيز عمامي و صبري بن ملوكة بتهمة استهلاك مادة مخدرة، وإيداعهما السجن معتبرا أنّ المسألة تطرح على الطبقة السياسية و المجتمع المدني وبالأساس على الحكومة و المسؤولين في الدولة قضية خطيرة تهم الشباب داعيا السلط القضائية إلى إطلاق سراح هذين الشابين وكل الشبان غير المتهمين بالترويج مطالبا بتطوير القانون في هذا المجال لتجنيب هذا الجزء من المجتمع من الانزلاق الخطير في عالم الجريمة و الانحراف.. و اكّد حزب التكتل ان هذا الإيقاف يحمّل الجميع مسؤولية جسيمة مشيرا إلى انّه من غير المسموح لهم غض الطرف عن هذه الآفة التي يجب القضاء عليها بالاعتماد على وسائل الاتصال و ذلك بشرح المخاطر الصحية و النفسية التي تهدد جزء مهم من المجتمع معتبرا أنّ هذا الجزء هو دون مبالغة النخبة التي سيعتمد عليها الوطن في السنوات القليلة المقبلة. و رأى حزب التكتّل ان اعتقال و إيداع عدد من الشباب السجن لا يمكن ان يقضي على هذه الآفة معتبرا ان اللجوء الى الوسائل الزجرية و العقوبات الجسدية ضد هذا الصنف ووضعه في ظروف قاسية و الخلط بينه و بين المورطين في العماليات الإجرامية سيعقد الوضع و لا يسمح بالمعالجة الذكية التي يجب توخّيها لمقاومة تفشي المخدرات، وان الدولة تتحمل جزء من المسؤولية في تفشيه.