دشنت عشية امس الجامعة الحرة بتونس التابعة لمجمع بوعبدلي فضاء جديدا يتسع لاكثر من 1400 طالب مجهزا بأحدث التقنيات التكنولوجية ويمتد على مساحة سبعة آلاف متر مربع.و قد تم اطلاق اسم «المبنى رقم 6» على هذا الفضاء الجديد الذي سيعمل على تقديم تعليم عصري وثري بما سيمكن الجامعة الحرة بتونس من احتضان 3300 طالب سنويا في كافة مقراتها. هذه البناية تتميز بتجهيزاتها العصرية التي تستجيب لمقاييس التدريس الحديث ولحاجيات الطلبة لاتمام تعليمهم العالي في افضل الظروف.يوجد بها مدرج كبير ومخبر تحاليل بيولوجية مجهز بالمعدات الاكثر عصرية بتونس وقاعة اعلامية مجهزة ب 100 حاسوب وقاعات ميكانيك تحتوي على آلات ضاغطة رقمية ويدوية وقاعة لميكانيك السيارات وورشات للهندسة الى جانب مبنى يحتوي على 33 قاعة تدريس ومطعم للطلبة . 41 سنة مرت على بعث الجامعة الحرة بتونس التي تاسست سنة 1973 وهي تعد من اولى الجامعات في تونس التي بعثت بموافقة من وزارة التعليم العالي كما ان شهائدها معترف بها من طرف وزارة التعليم العالي بتونس. محمد البوصيري بوعبدلي مؤسس الجامعة الحرة بتونس وجه كل طاقته للعمل التربوي فأنشأ «الجامعة الخاصة» هو وزوجته، أول مؤسسة للتعليم العالي الخاص بتونس وكذلك معهد لويس باستور ومؤسسة تضم مدرسة إعدادية ومدرسة أساسية. ارتفاع في عدد التلاميذ و في الاحتفال بتدشين هذا الفضاء الجديد بنهج لويس براي بتونس،تحدث مؤسس الجامعة الحرة محمد البوصيري بوعبدلي قائلا «نحتفل اليوم بتدشين هذه العمارة المجهزة بكل التجهيزات العصرية ونحن سعداء بتحقيق هذا الانجاز المثمر وذلك بفضل التسلح بالعزيمة والارادة من اجل تكوين اجيال جديدة نعول عليها في المستقبل وتكون قادرة على تحمل المسؤولية وتطوير البلاد». و تابع بوعبدلي قائلا «انا سعيد لان ابنائي اتبعوا نفس المنهج الذي اتبعته منذ السبعينات بالاهتمام بالمسائل التعليمية وبحبهم لوطنهم تونس».و اشار الى ان عدد التلاميذ في ارتفاع ملحوظ كل سنة قائلا « نحن متفائلون باحداث هذا المشروع لانه طالع خير على التعليم في تونس وسيطوّره ويحسنه نحو الافضل». «من المدافعين عن التعليم في تونس» و في تصريح ل «التونسية» قال السيد محمد البوصيري بوعبدلي انه من المدافعين عن التعليم في تونس وانه يشجع على دور المرأة لأنها اساس بناء الدولة مؤكدا ان هناك خطرا على التعليم في تونس الا ان الشعب ذكي ولن يسقط في هذه المنزلقات. واضاف ان التعليم في تونس «قد انتهى» مشددا على ضرورة انقاذه من اجل النهوض بالبلاد وتطويرها باعتبار أن التلاميذ هم مستقبل البلاد. مروى