انعقد بصفاقس الاربعاء 28 ماي 2014 المؤتمر التاسيسي للنقابة العامة للمصالح المختصة بحضور كتاب عامين للادارة العامة للمصالح المختصة والكتاب العامين للادارات المركزية والكتاب العامين للنقابات الاساسية للمصالح الجهوية المختصة ومصالح مقاومة الارهاب من مختلف ولايات الجمهورية على غرار صفاقس واريانة ومنوبة وبن عروس والقيروان وسوسة ونابل والكاف وباجة وبنزرت وقابس وجربة وقفصة وتوزر وقد تم في البداية الوقوف دقيقة صمت ترحما على ارواحد شهداء المؤسسة الامنية في الهجوم الارهابي على منزل وزير الداخلية لطفي بن جدو بالقصرين ثم تلاوة البيان التاسيسي ومناشة القانون الاساسي للنقابة العامة والمصادقة عليه وصولا الى انتخاب اعضاء الهيئة التاسيسية وقد تضمن البيان التاسيسي للنقابة العامة للمصالح المختصة انه بعد تدارس ممثلي الادارات المركزية والمصالح والوحدات التابعة للادارة العامة للمصالح المختصة للوضع النقابي الامني وانه ايمانا بمبدا التعددية النقابية الفاعلة وسعيا للحفاظ على خصوصية الادارة بما من شانه النأي بها عن التجاذبات السياسية وثقة في ان العمل النقابي البناء يقوم على اساس الدفاع على حقوق منخرطيه في كنف الحيادية والمحافظة على الاسرار المهنية واحترام هيبة السلك ومؤسسات الدولة في ظل جنوح بعض الافراد الى محاولة زعزعة استقرار المؤسسة الامنية وشق صفوفها وضرب وحدتها وتصفية رموزها وقياداتها جاء تاسيس النقابة العامة للمصالح المختصة كهيكل نقابي امني يدافع عن حقوق منخرطيه المهنية والاجتماعية وادان ممثلو ادارات المصالح المختصة في البيان التاسيسي مختلف الاطراف المشككة في القيادات الامنية ودعوتها الى الانضباط واحترام التراتيب الجاري بها العمل صلب المؤسسة الامنية ولا سيما منها واجب التحفظ وعبروا عن الالتزام المطلق واللا مشروط في اطار القانون واحترام المؤسسات بالدفاع عن مصالح اطارات واعوان الادارة العامة للمصالح المختصة في كل ما يتعلق بالمسائل الاجتماعية والمهنية الى جانب العزم على احداث لجنة تعنى بمتابعة مختلف التصريحات الصادرة عن مختلف الاطراف السياسية والمقابية والامنية قصد رصد مختلف التهم التي توجه جزافا الى المؤسسة الامنية وقياداتها لغاية ارباك منتسبيها او التحريض عليها ورفع قضايا في الغرض كما عبروا عن نأيهم عن الخوض في مختلف الملفات الخارجة عن نطاق اهداف المقابة العامة للمصالح المختصة المدرجة بالقانون الاساسي الى جانب التمسك بمواصلة النضال من اجل تكريس مبدا العدالة والمساواة في ملف اعادة تسوية المسار المهني لاعوان واطارات الامن الوطني والغاء البرقية الادارية الصادرة عن وزيرالداخلية القاضية بتعليق العمل بالامر 1166 المتعلق بالتكوين وقد تحدثنا الى محمد الزيتوني المنافقي احد مؤسسي المقابة العامة للمصالح المختصة والذي كان يشغل منصب مساعد الامين العام للاتحاد الوطني لنقابات الامن التونسي فقال انه غادر الاتحاد من اجل الحفاظ على خصوصية وحيادية الادارة العامة التي يتشرف بالانتماء اليها والتي اساها جلب المعلومة الاستباقية وليس تسريبها الى جهات من خارج المؤسسة الامنية واضاف انه خرج حتى لا يكون شاهد زور على انحراف الاتحاد عن المبادئ التي ناضل من اجلها وساهم لاجل ذلك في تاسيس الاتحاد وشدد محمد الزيتوني المنافقي على ان الهدف الاسمى للنقابة العامة للمصالح المختصة النأي بالادارة العامة للمصالح المختصة عن كل التجاذبات السياسية والحزبية والفئوية الضيقة والتركيز على المطالب المهنية والاجتماعية والتاسيس لعلاقة نموذجية بين الرئيس والمرؤوس وميثاق شرف نقابي يكون فيه الاحترام هو الفيصل والابتعاد عن كافة المهاترات التي تسيء للعمل الامني وحياديته وقطع الطريق وفضح كل من تسول له نفسه الاساءة الى المؤسسة الامنية بقياداتها واعوانها بعد ملاحظة تعمد من اسماهم باشباه النقابيين مواصلة مشروع الوزير الاسبق فرحات الراجحي المتعلق بافراغ المؤسسة الامنية من القيادات الفاعلة والكفأة بتعلة الامن الموازي وهي كما قال ' كلمة حق يراد بها باطل '