طالب موشيه يعالون وزير الحرب الإسرائيلي،محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية ، بنزع سلاح حركة المقاومة الاسلامية «حماس»، وفرض حكمه على قطاع غزة, وفق ما أكدته أمس وسائل اعلام اسرائيلية. وقال يعالون، في تصريح أمام ملحقين عسكريين بالسفارات الغربية ، نقلته أمس الإذاعة الإسرائيلية العامة: «يتعيّن على رئيس السلطة الفلسطينية فرض حكمه على قطاع غزة ونزع سلاح حماس، إذا تصالح حقًا معها، وإلا فإن المصالحة لا تعدو كونها خدعة لتضليل الرأي العام». وأضاف أن «القيادة الفلسطينية التي تعتبَر معتدلة غير مستعدة للاعتراف بحق إسرائيل في الوجود بصفة الدولة القومية للشعب اليهودي». وكان خليل الحية القيادي في «حماس»قد قال، في تصريحات نقلتها قناة الأقصى (التابعة لحماس)، الأسبوع الجاري، إن «حماس ماضية في مشروع المقاومة، وأن المصالحة هي ركن استراتيجي لتحصين الجبهة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي». من جانبه، قال عزام الأحمد القيادي في حركة «فتح»،في تصريح سابق لإذاعة «صوت فلسطين»: «إن المصالحة شأن فلسطيني داخلي لا يحق لإسرائيل التدخل فيه» , بينما عبّر نزيه أبوعون القيادي في «حماس»، عن مخاوفه من أن تنعكس الإجراءات الإسرائيلية على المصالحة خاصة حين الذهاب إلى تنفيذ تفصيلات اتفاق المصالحة.