الآن وبعد أن وضعت منافسات الجلسة الإنتخابية أوزارها بإختيار أحباء النادي هيئة جديدة يرأسها يوسف البوكاري باتت الطريق مستقيمة والهدف واضح من أجل الإسراع بإعادة الفريق إلى مكانه الطبيعي بالربطة المحترفة الأولى على أسس صلبة بما أن جماهير الأولمبي الباجي لن تقبل أقل من تحقيق الصعود والعودة السريعة إلى مصاف الكبار وهو تحد يعلمه كل من تحمّل مسؤولية التسيير في الهيئة المديرة الجديدة التي أقمت على تسلّم المهمّة في وضعية صعبة للغاية خزينة خاوية لموسم التحدي الهيئة المديرة الجديدة التي يترأسها يوسف البوكاري تسلمت مهمة تسيير النادي في وضعية معقدة لتكون أمام معادلة صعبة بين حتمية إعادة الفريق إلى الرابطة الأولى في نهاية الموسم والوضعية المالية الصعبة بسبب تراكم الديون وغياب الموارد المالية الكفيلة بتحضير فريق قادر على المنافسة الجدية من أجل الصعود منذ بداية سباق بطولة الرابطة المحترفة الأولى...فالأولمبي الباجي مطالب بتجديد الفريق في ظل رحيل أغلب اللاعبين مع نهاية عقودهم موفى الشهر الحالي حيث سيكون لزاما على الهيئة الجديدة القيام بجملة من الإنتدابات لتكوين فريق صلب يضمن الصعود...هذه الوضعية تفرض على البوكاري وأعضاده الإسراع في إيجاد حلّ للوضعية المالية الصعبة حتى تكون التحضيرات وترتيب الرصيد البشري في أحسن الظروف بما أن رفع شعار التعويل على شبان النادي لن يضمن لوحده النجاح رغم أن الواقع يفرض أعطاء الفرصة لمن يستحق من شبان النادي على أمل بروز جيل جديد من خريجي مدرسة الأولمبي الباجي لبناء إستراتيجية جديدة للتعويل على هذه المدرسة من جديد تنظيم الإدارة زيادة على النزول إلى الرابطة الثانية تبقى مسألة سوء التنظيم الإداري من النقاط السوداء للهيئة المديرة المتخلية برئاسة جلال الغربي التي أغرقت النادي في فوضى العمل الإداري وغياب التنظيم بما حطّ من قيمة وهيبة النادي إزاء كافة الأطراف من لاعبين وهياكل رياضية وغيرها...فهيئة يوسف البوكاري تبقى مطالبة من البداية بضبط ترتيب جديدة للعمل والتصرف الإداري للنادي وفق أسس علمية حتى يحافظ الأولمبي الباجي على صفة النادي المحترف عسى أن لا تتكرر المهازل التي عرفها الفريق خلال المواسم الأخيرة وحتى لا نرى اللاعبين يتجمهرون أمام متجر رئيس النادي لتسلم مستحقاتهم المالية ولا تتكرر هزائم الشبان بالغياب وما إلى ذلك من الأحداث المخزية...والأكيد أن وجود عديد الوجوه من أصحاب التجربة في التسيير صلب الهيئة الجديدة يبعث على الأمل في جدوى الإصلاح والقطع مع مهازل الماضي على غرار محمد مصدق بكار صاحب الخبرة في التسيير والعمل الإداري. من يكون المدرب؟ لن يكون أمام الهيئة المديرة الجديدة الكثير من الوقت للتحضير للموسم الجديد وتوفير سبل النجاح من البداية...لتكون إدارة النادي أمام ضرورة حسم مسألة الإطار الفني بتعيين المدرب ومساعديه حتى يتفرغوا للإنتدابات والتربصات الضرورية قبل إنطلاقة البطولة بما أن الأولمبي الباجي أمام حتمية دخول السباق بالسرعة القصوى حتى يكون منافسا قويا من أجل تحقيق الصعود والعودة السريعة إلى الرابطة الأولى