لا يزال الوضع محتقنا في صفوف أعوان المراقبة الاقتصادية بوزارة التجارة والصناعات التقليدية إذ تتجه النية إلى رفض العمل وإيقافه في ما تبقى من شهر رمضان على خلفية " نقض الوزيرة نجلاء حروش معلى لالتزاماتها وتعهداتها في ما يخص صرف المنحة السنوية للمراقبة الاقتصادية بعنوان سنة 2014 خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان" على حد قول العديد منهم. وأفاد عضو اللجنة الوطنية النقابية لأعوان وزارة التجارة المكلف بالإعلام زهير بوزيان أن حالة من التململ تسود كل أعوان المراقبة الاقتصادية بعد أن كان في حسبانهم أن يحصلوا على منحة المراقبة السنوية والمقدرة بحوالي 2400 دينار على أقصى تقدير عند انتهاء الأسبوع الأول من شهر رمضان. غير أنهم فوجئوا بتراجع الوزيرة عن وعدها وعدم صرف المنحة، الأمر الذي جعل الأعوان والإطارات يهددون بالتصعيد من خلال رفضهم للعمل في حال عدم الاستجابة إلى مطالبهم وخاصة الإيفاء بالتعهدات التي تم الاتفاق عليها مع سلطة الإشراف. واعتبر المسؤول النقابي أن نتائج أعمال المراقبة الاقتصادية خلال الفترة الأولى من شهر الصيام تعتبر هزيلة جراء عزوف الأعوان عن أداء مهامهم في ظل تجاهل وزيرة التجارة لمطالبهم ونكثها لوعودها تجاه هذا السلك الحساس. ولاحظ انه كان من المقرر عقد اجتماع اليوم للجنة الوطنية النقابية لكن تم إرجاؤه إلى مطلع الأسبوع المقبل لمواصلة التباحث مع سلطة الإشراف بهدف إيجاد أرضية للتفاهم موضحا أنه تم رصد الاعتمادات المالية الخاصة بالمنحة السنوية . وحذر زهير بوزيان من أنه في حال تواصل نقض الوزيرة لالتزاماتها سيتم ايقاف العمل.