كتب الوزير السابق وأحد قياديي التكتل برئاسة مصطفى بن جعفر على صفحته الفيسبوكية" اني استنكر بكل شدة التحريف الذي قامت به إذاعة شمس ف م على موقعها الإلكتروني في نقلها لتصريحاتي التي أدليت بها صباح هذا اليوم الجمعة 1 أوت 2014 حول رأيي في المترشحات اللاتي أعلن إلى حد الأن عن رغبتهن في الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية إذ زعم هذا الموقع أني "أؤكد عدم قدرة أي إمرأة على تجميع التونيسين" والحال انني قلت بكل وضوح انني لا أرى، للأسف، في المترشحات الثلاث المعنيات بالأمر القدرة على تجميع التونسيين، وهو ما يتطلبه فعلا منصب رئاسة الجمهورية. وأنا ادعو كل التونيسين والتونيسيات إلى الإستماع إلى التسجيل الحرفي لتصريحاتي والحكم عليها بكل موضوعية. إن حزب التكتل قام منذ تأسيسيه سنة 1994 على توجهات تقدمية في طليعتها مبدأ المساواة بين الجنسين والدفاع عن مكانة المرأة ودعم مكاسبها في المجتمع التونسي؛ وقد كرس التكتل ذلك بالتمثيل الرفيع للمرأة في مستوى كل هياكله من الفرع إلى المكتب السياسي. كما أذكر بالمعركة التي خاضها نواب التكتل بالمجلس الوطني التأسيسي من أجل ترسيخ هذه التوجهات التقدمية في الدستور التونسي الجديد وكذلك في المجلة الإنتخابية... " وأضاف الزاوية " أقول بكل تواضع أنه لا يمكن لأحد أن يزايد على التكتل وعلى مناضلاته ومناضليه في هذه المسألة ولا في غيرها عندما يتعلق الأمر بالنمط التقدمي للمجتمع الذي نؤمن به والذي سنظل ندافع عنه بكل قوة" وكانت تصريحات الزاوية كما أوردها موقع راديو شمس أثارت جدلا واسعا على صفحات الفيسبوك