احضر أمام الدائرة الجناحية الصيفية بالمحكمة الابتدائية بتونس موظف يعمل بإحدى الوزارات تعلقت به عدة تهمم منها التحريض على القتل والتنويه والتشجيع على تسفير الشبان الى سوريا. وحسب الأبحاث المدرجة ضمن ملف القضية فان المتهم احتفل باستشهاد 15 جنديا خلال شهر رمضان في جبل الشعانبي على ايدي ارهابيين. كما كشفت الأبحاث ان المتهم وظف نساء للتجسس على الثكنات العسكرية وعلى منازل الجنود وتتبع تحركاتهم الى جانب استقطابه للشبان الالتحاق بجبهات القتال في سوريا. وبإعادة استنطاق المتهم أمس من قبل القاضي أنكر كل ما نسب اليه من تهم مفيدا أنها تهم كيدية ولا أساس لها من الصحة فيما طالب بعض محاميي الدفاع تأخير الجلسة لاعداد وسائل الدفاع اللازمة وهو ما استجابت له المحكمة .وقد رافع عن الموظف محام وبيّن أن القضية خالية من عناصر الادانة وان موكله عمل لمدة 30 سنة باحدى مصالح الوزارة موضحا انه لا ينتمي الى أي تيار ديني متشدد او حزب سياسي . وللتذكير فان الشرطة العدلية بجهة سيدي البشير في تونس العاصمة كانت قد القت القبض على المتهم بناء على شكاية مقدمة من قبل شقيقه الذي افاد أنه على علاقة وطيدة بأشخاص يدعون الى الجهاد في سوريا ويتوسطون لتسهيل تسفير الشبان والاحتفال بمقتل الجنود .