كسب النادي الإفريقي أولى مباريات الموسم الجديد ونجح في العودة من ملعب المتلوي بانتصار ثمين وهام سيعزز حتما رصيد الثقة لدى اللاعبين والمسؤولين والأحباء ويصعّد من طموحات «شعب» الإفريقي في العودة وبقوة إلى منصات التتويج.مباراة الخميس سبقها حفل استقبال نظمته خلية أحباء الإفريقي بنفطة على شرف الرئيس سليم الرياحي وتلتها حركة نبيلة من رئيس الإفريقي الذي تكفل بمصاريف تنقل أكثر من 120 محب من شباب الإفريقي تحولوا إلى المتلوي ولم يتمكنوا من دخول الملعب بسبب الويكلو.عن بداية الإفريقي وطموحاته في هذا الموسم وعن موقفه من تواصل حرمان الشباب (أقل من 18 سنة) من دخول الملاعب تحدث الرياحي ل«التونسية» فكانت الورقة التالية: بداية مطمئنة والتأكيد مطلوب عن الانتصار الذي حققه الفريق ضد نجم المتلوي في مستهل الموسم الجديد أعرب الرياحي عن سعادته بكسب النقاط الثلاث خاصة أمام صعوبة المنافس وصعوبة الملعب الذي احتضن المباراة والحرارة الشديدة التي أثرت كثيرا على أداء اللاعبين.مؤكدا أن أبناءه قدموا ما عليهم ولم يبخلوا على فريقهم ونجحوا بفضل عطائهم الغزير في الفوز وتحقيق بداية مطمئنة تعتبر خطوة أولى إيجابية ويبقى التأكيد مطلوبا في بقية المشوار. نريده موسم التتويجات عن أهداف الفريق في هذا الموسم الجديد أكد سليم الرياحي أن قدر الإفريقي يبقى دائما اللعب من أجل الألقاب وأن الانتدابات الكبيرة التي أقدمت عليها الهيئة هذا الموسم تأتي في إطار تكوين فريق عتيد مهمته جني الألقاب وإعادة النادي إلى مداره الطبيعي.الرياحي أوضح أن الطريق نحو التتويج لن تكون مفروشة بالورود في ظل المنافسة التي سيجدها أبناؤه من قبل بقية الفريق ولكنه أشار إلى أن العمل والاتعاظ من أخطاء الماضي ستكون الوصفة السحرية لتحقيق الأهداف المنشودة معربا في النهاية عن أمله في أن يكون هذا الموسم موسم التتويجات. على الجميع تحمل مسؤولياته وحول موقفه من حرمان الجماهير التي تحولت إلى المتلوي من دخول الملعب أكد الرياحي أن الذي يحدث يعد أمرا غير مقبول مشيرا إلى أن حرمان الشباب الذين تحولوا إلى المتلوي وتكبدوا مشاق كثيرة من دخول الملعب يعد من قبيل «العيب» ويكشف عن ضعف الهياكل الرياضية والسلط المشرفة عنها وعدم قدرتها عن اتخاذ قرار يمكن من فتح الملاعب أمام الجميع ويعيد للكرة حلاوتها وسحرها المعهود.وأوضح الرياحي أن على وزارة الشباب والرياضة ووزارة الداخلية تحمل مسؤولياتهما والعدول عن القرار القاضي بتحديد طاقة استيعاب الملاعب وخاصة حرمان الشباب (أقل من 18 سنة) من الدخول ومتابعة مباريات فرقهم.داعيا الجميع إلى عدم اللجوء إلى القرارات السهلة وإتباع طرق أخرى غير أساليب التعسف والتهجير التي لن تساهم حسب رأيه في تطوير الرياضة التونسية بل وعلى العكس فإنها ستعيدها سنوات إلى الوراء.وأشار الرياحي إلى أنه من غير المعقول أن تحرم القاعدة العريضة لجماهير الإفريقي من متابعة مباريات فريقها في الملعب وأن يقتصر حضورها على 7 ألاف محب في أقصى الحالات.