قال الإعلامي زياد الهاني ل»التونسية» انّ أسباب إستهدافه من قبل صحيفة قطرية وصفته بأنه من البوليس السياسي في نظام بن علي وانتقدت «علاقاته المشبوهة» وتهجمت على شخصه ومهنته تعود في الحقيقة إلى عدة أسباب منها مطالبته بضرب قواعد الإرهاب في ليبيا والذي بات يهدد تونس. وأضاف الهاني انه طالب تونس ودول الجوار وخاصة مصر بدعم السلطة الشرعية في ليبيا أي المجلس الوطني والذي كان قد دعا الى تدخل دولي ومساعدته على بناء مؤسسات الدولة وحلّ الميليشيات. وأضاف الهاني أنه ليس لتونس ومصر مطامع في الثروات النفطية في ليبيا وانه بإمكانهما دعم و مساعدة السلطة الشرعية لتتمكن من جمع الأسلحة المتفرقة والمنتشرة في ليبيا والتي أصبحت تشكل تهديدا واضحا في بناء مؤسسات الدولة . وأكدّ محدثنا انه يعتبر انّ من حق تونس ضرب أوكار الإرهابيين، ملاحظا ان الجزائر أعلنت مؤخرا عن مخططاتها للقيام بضربات هدفها القضاء على الإرهاب . وقال الهاني ان هنالك من لا يريد ان تستقر الأوضاع في تونس وفي ليبيا، مضيفا ان الميليشيات التي خسرت الإنتخابات في ليبيا أرادت فرض لغة السلاح و السيطرة على مطار طرابلس بالقوة. وأضاف انّ هذه الميليشيات تلقى مساندة من بعض الدول التي لا تريد إستقرار تونس وليبيا وأنّ هدفها الأساسي تحطيم الجزائر. وأشار الى ان دعوته إلى ضرب قواعد الإرهاب أزعجت هؤلاء فخيروا مهاجمته وتشويه صورته. وكشف الهاني انه كان يتوقع مهاجمته ولكنه لم يكن يتوقع ان يكون التهجم بهذه الطريقة وبهذا الحجم الهائل من الإفتراءات. وكشف انّه اتصل بمكتب محاماة في قطر وان محامية تعهدت برفع قضية وانها ستتولى مقاضاة الصحيفة القطرية بتهمة القذف والتشهير .