أكّد أمس سمير الشفّي في ندوة صحفيّة للنقابة العامّة للشباب والطفولة بالإتحاد العام التونسي للشغل أنّ عدم التوصّل إلى إتفاق بين النقابة وسلطة الإشراف كان بسبب غياب المصداقيّة في التفاوض مبيّنا انّ الواقع الاجتماعي الذي يسود مؤسسات وزارة الشباب والرياضة يفتقر الى روح المسؤولية في التعاطي مع الملفات الاجتماعيّة التي تهمّ العملة مشيرا إلى أنّ كلّ النقاط التي عرضت في عديد الجلسات لم تجد طريقها إلى التنفيذ مؤكّدا أنّ هذه الأسباب ادّت إلى ضرورة شنّ الإضراب يومي 24 و25 سبتمبر الجاري . وانتقد الشفّي ما أسماه بعمليّة «نسف مصداقية التعاقد بين الأطراف المعنيّة» مبيّنا انّ الظروف لا تشجّع على تحسين المردوديّة مؤكّدا انّ الإتحاد يسعى إلى تنفيذ أحد بنود خارطة الطريق الداعي إلى تنقية المناخ الاجتماعي قصد التصدّي للمخاطر التي تحدّق بالبلاد لكنه مجبر على الدفاع عن حقوق منظوريه من القوى العاملة. من جهته طالب فخر الدين الكناني عن النقابة العامة للشباب والطفولة بضرورة تنفيذ كافّة القرارات الناتجة عن محاضر الجلسات أهمها الأمر عدد 1808 لسنة 2014 المتعلّق بضبط النظام الأساسي الخاص بسلك رجال التعليم الراجعين بالنظر لوزارة الشباب والرياضة والمرأة والأسرة والأمر عدد 1809 لسنة 2014 المتعلق بضبط الخطط الوظيفية وشروط إسنادها والمنح المخوّلة بعنوانها بالمؤسسات الاجتماعية التربوية التابعة للوزارة مبيّنا انّ قطاع الشباب والطفولة قطاع تنسحب عليه أغلب القوانين الخاصة بمختلف الأسلاك داخل وزارة التربية لأنه قطاع تربوي ليطالب بالسحب الفوري لكلّ المنح التي ينعم بها مدرّسو التربية البدنية على نظرائهم من إطارات سلك التنشيط التربوي الاجتماعي بنفس المقادير والمفعول الرجعي وبالإصدار الفوري للامر المتعلّق بتخفيض ساعات العمل لفائدة سلك التنشيط التربوي وبالسحب الفوري لكلّ المنح التي تمتّع بها متفقّدو التربية البدنية والرياضة على نظرائهم من متفقّدي الشباب والطفولة بنفس المقادير إضافة إلى التطبيق الفوري للاتفاق الحاصل في فيفري 2014 حول تمتيع أبناء العاملين بالوزارة بمنحة جامعية والإصدار الفوري لكافة نتائج الترقيات الخاصّة بسلك التنشيط التربوي الاجتماعي المجمّدة منذ سنة 2012 مع احتساب المفعول الرجعي وفتح مناظرات الترقية الخاصة بنفس السلك بعنوان سنتي 2013 2014.