أكدت أمس كلثوم كنو المترشحة للانتخابات الرئاسية ان ترشحها باغت العديد من الشخصيات السياسية مضيفة أنه جاء اثر مقترح الرئيس التوافقي الذي قدمته حركة «النهضة» مشيرة الى أنه مقترح يهدد الديمقراطية ويهدد حق كل تونسي في الاختيار ويمهد لعودة نظام الاستبداد ونظام الخلافة على حدّ تعبيرها. وأوضحت كنّو أنها اختارت التزكية الشعبية حتى تعرف مدى قبول التونسيين بترشح امراة للانتخابات الرئاسية مؤكدة انها حصدت 19 الف تزكية .و دعت الى ضرورة تفعيل مبدإ التناصف ومساندة الكفاءات النسائية في اتخاذ القرار. وأكدت رئيسة جمعية القضاة السابقة أن خوضها للمعركة الانتخابية يعد رسالة قوية لكل من يريد العودة بالتونسيين الى الوراء مضيفة أن غالبية المواطنين التونسيين يساندون ترشح المرأة الى مناصب قيادية سياسية منها ترؤس قائمات الانتخابات التشريعية أو الترشح للرئاسة.وشددت على ضرورة العمل المكثف من أجل ايصال صوت المرأة الى البرلمان القادم مضيفة أن حظوظ المرأة في الانتخابات التشريعية القادمة كبيرة.من جهتها دعت سامية الهمامي عضوة بقائمة حركة «نداء تونس» عن دائرة المهدية القوى السياسية بمختلف اشكالها الى مساندة النساء في المحطات السياسية الحالية والقادمة وذلك تكريسا لمبدإ المواطنة العادلة والمساواة التامة والفعلية بين المواطنين والمواطنات.وطالبت بمزيد من التضامن النسوي والانساني لتحقيق العدل والانصاف والديمقراطية ودعت الى دعم المشاركة الفعالة للمرأة في الحياة السياسية وتشجيعها على الترشح في القائمات الانتخابية فضلا عن تعزيز ثقة الناخبين والقائمين على الأحزاب السياسية والمنظمات النقابية في قدرات المرأة على ممارسة العمل السياسي. أهمية دور المرأة كما شددت الهمامي على أهمية دور المرأة التونسية وقدرتها على فهم واقع جهتها والدفاع عن حقوق كل التونسيين والتونسيات معربة عن املها في أن تحظى النساء المترشحات للانتخابات التشريعية بالدعم والمساندة. مروى الساحلي