يقول أحمد شوقي : "أنا من بدل بالكتب الصحابا , لم أجد لي وافيا إلا الكتابا , , صاحب إن عبته أو لم تعب , ليس بالواحد للصاحب عابا " ويقول محمود درويش في مجال آخر :" القهوة لا تشرب على عجل .القهوة أخت الوقت تحتسى على مهل , القهوة صوت المذاق , صوت الرائحة , القهوة تأمل وتغلغل وفي النفس والذكريات .." وفي هذا الإطار وبغرض تكريس عادة المطالعة كممارسة ثقافية ثابتة تقطع مع الأطر النمطية والتقليدية اختارت المكتبة الجهوية بنابل افتتاح الموسم الثقافي بإحداث ركن للمطالعة في أحد المقاهي في انتظار تدعيم ذلك بإحداث نواة مكتبة في احد المبيتات الجامعية وفي هذا الصدد أكدت السيدة لمياء قربوج الراعي أمينة المكتبة الجهوية بنابل أن إحداث ركن المطالعة خارج أسوار المكتبة لا يلغي الدور الهام والوظيفي للمكتبة ولكنه يدعمه ويندرج في إطار تقريب الكتاب للقارئ , هذا وفي إطار التفتح على المؤسسات التربوية والثقافية وبغرض دفع مسألة الترغيب في المطالعة سبق للمكتبة الجهوية بنابل أن قامت بأنشطة موجهة لفائدة المدرسة الإعدادية ساحة الشهداء بنابل من خلال ورشات استثمار قصة علاوة على تنظيم ورشة تحت عنوان فسحة أدبية أمنتها الكاتبة فاطمة الخضر مقطوف بالتعاون مع نادي الأطفال بالإضافة إلى حصص تنشيطية وترغيب في المطالعة في بعض المدارس الريفية هذا بالتوازي مع تنظيم ورشة قارة خاصة بالكتابة والإبداع الأدبي بتأطير الأستاذة طاووس حاجي بالطيب علاوة على العديد من البرامج الأخرى والفقرات المتنوعة الخاصة بالاحتفال بالأيام الوطنية للمطالعة والمعلومات وربيع الكتاب التونسي .