تفاعلا مع المقال الصادر ب «التونسية» في عدد أمس تحت عنوان «رغم خطة الوقاية من انفلونزا الطيور: منتوجات مشبوهة في السوق وأخرى سليمة مهددة بالتلف» والذي يشير الى وجود منتجات دواجن معروضة ببعض المساحات الكبرى تحمل علامتين معروفتين قادمتين من بلد عربي مصنّف ضمن البلدان الموبوءة بأنفلونزا الطيور، أكّدت الجامعة الوطنية لمربّيي الدواجن: «أن تونس لا تحتاج فعليا لتوريد لحوم الدوجن خاصة أن القطاع سجل في السنوات الأخيرة فائضا في الانتاج تطلب تدخل المجمع المهني المشترك لمنتوجات الدواجن والأرانب لتعديل السوق من خلال خزن 500 طن من لحم الدجاج و500 طن من شرائح الديك الرومي وفخذ الديك الرومي. وعابت الجامعة على وزارة التجارة السماح للوبيات اللحوم بالاستيراد العشوائي لتحقيق مكاسب شخصية على حساب مصالح مربّيي الدواجن وكل المنظومة، وجددت الجامعة دعوتها الى تعليق التوريد والتعويل على ما توفره وحدات الانتاج ببلادنا والتي بدأت بانجاز عمليات تصدير لمنتجاتها لبعض الدول حتى تستطيع المحافظة على توازنات هذا القطاع الهام الذي يوفر سنويا 123844 طنا من لحم الدجاج و63785 طنا من لحم الديك الرومي إضافة الى أكثر من مليار و700 مليون بيضة إضافة الى تشغيله 15 ألف عامل. وشدّدت الجامعة على أن التوريد العشوائي قد يكون سببا رئيسيا وراء دخول بعض الأوبئة الحيوانية الى تونس ومنها أنفلونزا الطيور، ممّا يؤكد جدوى المراهنة على الانتاج الوطني الذي يخلو من كل المخاطر.