نظم المجمع المهني المشترك لمنتوجات الدواجن والأرانب زيارة ميدانية أمس الأربعاء 5 ديسمبر إلى أحد المذابح العصرية "المزرعة" بمنطقة سلتان من ولاية بن عروض وذلك لتمكين الصحفيين من التعرّف على الطرق التي يتم استعمالها لذبح الدجاج وطرق المراقبة البيطرية. وتندرج هذه الزيارةفي إطار الحملة التحسيسية والتوعوية التي ينظّمها المجمع المهني المشترك لمنتوجات الدواجن و الأرانب بالتعاون مع المهنيين في قطاع الدواجن و الإدارة العامة للمصالح البيطرية بوزارة الفلاحة والخاصة باستهلاك لحوم الدواجن المذبوحة بالمذابح المراقبة. وأشار رياض كرمة المدير العام للمجمع أن قطاع الدواجن يعتبر من أهم القطاعات حيث يمثل 55 في المائة من قطاع اللحوم ويتم انتاج 115 ألف طن من دجاج اللحم و60 ألف طن ديك رومي. وتطرّق كرمة إلى الصعوبات التي يعاني منها القطاع والتي أدّت إلى ارتفاع أسعار لحوم الدواجن والديك الرومي وأبرزها تضاعف أسعار العلف منذ سنة 2009 الذي يمثل ما بين 70 و80 في المائة من قيمة المنتوج والذي يتم استيراده بالعملة الصعبة. وأكد المدير العام للمجمع أن هذه الزيارة هدفها الأساسي التحسيس بمخاطر استهلاك الدجاج المذبوح عشوائيا مشيرا إلى أنّ المذابح المراقبة تتوفر فيها كل المرافق الصحية وتنتج دواجن يتمّ تحضيرها بالحلال ، ويقع تشييحها بالهواء البارد لحمايتها من كلّ الجراثيم،عكس الدواجن التي يتم ّ ذبحها في الأحواض والأواني بمحلات عشوائية غير مراقبة و بطرق غير سليمة. من جهته، أكد نوفل ساسي المدير العام لشركة "المزرعة" أنه تتم مراقبة الدجاج في مختلف حلقات الانتاج مشيرا إلى أنه يوميا يتم انتاج 200 طن من اللحوم المحولة. وتجدر الإشارة إلى أن "المزرعة تنتج سنويا 70 ألف طير دجاج و12 ألف ديك رومي وما بين 40 و50 طنا من المستحضرات وتشّغل 1100 شخص ما بين عامل ومؤطر وطبيب بيطري.